IMLebanon

قبيسي يكشف المستور عن مؤسسة الكهرباء: اخذت من اموال الدولة 130 مليار دولار

رأى عضو المكتب السياسي لـ”حركة امل” النائب هاني قبيسي ان “هدر اموال الدولة والسرقة وترك المشكلات قائمة من الكهرباء الى النفايات، وكثير من الملفات التي لم تعالج، امر اصبح مقصود لاننا اقرينا مجموعة من القوانين تعالج مشكلة الكهرباء رفضوا تطبيقها واعطينا مهلة للحكومة بأن عليها ان تشكل هيئة ناظمة للكهرباء ومجلس للادارة، وحتى الان لم تشكل هذه اللجنة ولم يشكل مجلس ادارة”.

قبيسي، وفي المجلس العاشورائي الذي يحييه اهالي بلدة كفررمان في حسينية البلدة، قال: “لا اللغة الطائفية ولا المذهبية ولا الهدر ولا الفساد ولا كل الفوضى الداخلية تؤدي الى النصر على اسرائيل. والنصر لا يتحقق الا بالوحدة الوطنية الداخلية، هذه الوحدة يجب ان تحمى بقررات جريئة عليها ان تحمي الوطن، فعدو لبنان ليس اسرائيل فقط، بل هناك اعداء بالداخل ممن يهدر اموال الدولة وهناك فساد يسيطر على مؤسسات الدولة اوصل البلد الى واقع اقتصادي مرير وصعب، والحكومة تصطدم دائما بكثير من المشاكل وتقف عندها ولم تجد طريقا لحل مشاكل عمرها 20 و30 عاما. فمشكلة الكهرباء في لبنان تستمر منذ اكثر من 25 عاما واخذت من اموال الدولة 130 مليار دولار ولم تجد الحكومة طريقا للحل ولا تريد تحقيق هذا الحل”.

واكد ان “هذا الامر غير مقبول، واذا لم تشكلوا هيئة ناظمة للكهرباء ومجلس للادارة فكل قرراتكم لاقيمة لها، ولذا اقول ان مؤسسة كهرباء لبنان تنهب الشعب اللبناني فهي تأخذ من خزينة الدولة كل سنة ملياري دولار، ولا يريدون تشكيل مجلس ادارة ولا هيئة ناظمة ولا تحويل الكهرباء على الغاز، وهذا العناد غير مبرر وغير مقبول لم يلتزموا حتى بالقرارات التي اتخذت في الجلسة الحوارية في القصر الجمهوري”.

واشار الى ان “هناك من يريد ان يستمر بسرقة اموال شركة الكهرباء وغيرها، والدولة تعاني، وهذا الامر سيصل في لحظة من اللحظات ان يرفض على مستوى شعبي لان ان كان بعض الوزراء وبعض من بيده السلطة لا يريدون تطبيق القوانين ولا التزام سياسة حقيقية تنقذ الدولة، على الشعب ان يأخذ موقفا ويقول كلمته امام الرأي العام فهناك لغة طائفية مذهبية، كل يأخذ حصته من هذه الدولة وهذا امر لا يجب السكوت عليه بعد اليوم”.

وقال:”على الجميع اما ان يحترم القوانين ويطبقها على مساحة الدولة او ان يترك الشأن لغيره، فلبنان لم يعد يحتمل في ظل واقع اقتصادي صعب ومرير، وعلى اصحاب القرار ان يتخذوا القرار السليم إما ان تطبق القوانين او اتخاذ موقف حقيقي”، متسائلا:”ايصبح الواقع الداخلي موازيا لتضحيات الشهداء وما قدمته المقاومة”.