IMLebanon

جريصاتي: نعطي موضوع مكبات النفايات أهمية كبيرة

لفت وزير البيئة فادي جريصاتي الى “أن موضوع النفايات على البحر يشكل تحديا، ونحن نعمل لضبط موضوع المكبات ونعطيه أهمية كبيرة في وزارة البيئة”، متحدثا عن “الصرف الصحي في اتجاه البحر والعمل الجاري مع وزارة الطاقة ومجلس الانماء والاعمار لتنفيذ الخطة التي ستستغرق لسوء الحظ سنتين أو ثلاثة، للسيطرة على الصرف الصحي وعدم تصريفه الى البحر”.

وكان جريصاتي قد رعى الاجتماع المخصص لعرض نتائج المسح الميداني للتنوع البيولوجي البحري للمواقع المقترح إعلانها محميات بحرية على الشاطىء اللبناني، في فندق راديسون بلو – بيروت، بالتعاون مع مركز الانشطة الاقليمية للمناطق المحمية الخاصة RAC/SPA المسؤول عن تطبيق بروتوكول المناطق المحمية الخاصة والتنوع البيولوجي في المتوسط التابع لاتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث.

وقال جريصاتي:”بالامس أطلقنا التقرير حول الغابات في لبنان، واليوم نطلق الدراسات حول البحر، وكل هذه الدراسات هي داتا مهمة للمعالجة ولا نريدها أن تبقى حبرا على ورق ، ومن هنا نقول، نحن كدولة وكوزارة بيئة لدينا خطوات كبيرة علينا القيام بها، ونعمل على موضوع المحميات البحرية لأن شاطئنا في خطر، ونحن نعاني من الصيد الجائر ومن استخدام الديناميت بطريقة عشوائية وما له من أثر بيئي كبير، وإن وزارة الزراعة تقوم بعمل كبير وقد تواصلت مع وزير الزراعة والمدير العام وكنا متفقين على القيام بكبسات من اجل حماية ثروتنا البحرية بالتعاون مع الجيش وقوى الامن لمنع هذا النوع من الصيد، اضافة الى تنظيم المواسم والكميات”.

وشدد على الرغبة بتحويل عدد من المناطق البحرية الى محميات ، مشيرا الى “أن منحدرات رأس الشقعة سلكت طريقها الاداري الصحيح بين المحميات التسعة، ونعمل على حماية شاطىء صور والسلاحف البحرية، وقد زرت لغاية الآن حمى المنصوري 3 مرات، ونأمل دعمكم للحمى ولاسيما في جزيرة النخيل حيث لدينا ثروة كبيرة”.

وختم متحدثا عن النفط والغاز وقال:”بقدر ما نحن بحاجة كبيرة الى النفط والغاز، بقدر ما يجب أن نكون واعين لخطر وقوع أي حادث أو تسرب نفطي، ونتذكر كم دفعنا ثمنا نتيجة العدوان الاسرائيلي في حرب تموز 2006″.

وذكر بالحملة الوطنية لتنظيف الشاطىء اللبناني التي شارك فيها 8 آلاف متطوع من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال، و”التي شكلت رسالة توعية للشعب اللبناني ليكون مسؤولا عن أن البحر نتشارك فيه مع كل جيراننا في المتوسط وليس ملكا لنا وحدنا، مثل موضوع الطيور المهاجرة التي يفترض حمايتها”.