IMLebanon

سفيرة لبنان في ايطاليا كرمت لور سليمان

اقامت سفيرة لبنان في كل من جمهوريات “ايطاليا ومالطا وسان مارينو” ميرا ضاهر، حفل عشاء تكريمي على شرف مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، لمناسبة تسلمها جائزة “الادب والصحافة الدولية” في دار السفارة في روما.

وقالت سليمان إن “سعادة السفيرة ربطت لبنان المقيم بلبنان المنتشر في ايطاليا وعملت على توثيق العلاقات التاريخية التي تربط لبنان بالدولة الايطالية، وقد عززت سعادة السفيرة هذه العلاقات، من خلال تواصلها المستمر مع المسؤولين الايطاليين ومع أبناء الجالية اللبنانية.”

وتابعت: “لمن لا يعلم لقد ساهمت سعادة السفيرة بأن تكون الوكالة الوطنية للاعلام حاضرة في روما من خلال الزميل النشيط طلال خريس الذي أبدى كل استعداد للتعاون، مع الوكالة ونقل أخبار الجالية اللبنانية وأخبار ايطاليا والفاتيكان الى لبنان.”

وأضافت سليمان: “لن أطيل عليكم، أجدد شكري لكم سعادة السفيرة على حسن الاستقبال كما أشكر الزميل خريس على نشاطه واندفاعه في نقل الكلمة الحرة والموضوعية، وأود أن أختم كلامي، بقول للكاتب الإنجليزي ألان ألكسندر ميلن وأتوجه به الى السفيرة ضاهر “أنت أشجع مما تعتقدين، أقوى مما تبدين وأذكى مما تظنين.” وهذه المقولة تعكس الصورة الحقيقية عنك انت التي رفعت اسم لبنان أينما حللت.”

بدورها، قالت ضاهر ان “المناسبة هي تكريم مديرة الوكالة الوطنية للإعلام، ونحن فخورون ان لدينا هذا المستوى الراقي جدا  في الاعلام من الموضوعية  من دون المساس بحرية الكلمة، وهذا نادر جدا في يومنا الحاضر ، لاننا نعلم كم هي المسؤولية كبيرة وكيف ان الاعلام يمكن ان يكون اداة بناء أو أداة هدم “.

وتابعت:”ان الأساس في أي خبر ينشر ، هو ان يكون خبرا موثوق المصدر، يتوخى الدقة وفي شكل موضوعي. وهذا الأمر استطاعت السيدة لور سليمان من تحقيقه في خلال تسلمها لمهامها وخصوصا ان مركزها هو مركز حساس واستطاعت ان توصل الوكالة الى العالمية بفضل مثابرتها الدائمة على عملها وسهرها على نقل الخبر الصادق والمحافظة على عدم نقل أي خبر يسيء الى اي دولة او الى علاقات لبنان مع سائر الدول”.

واضافت :”ان التكريم الذي حصلت عليه في إيطاليا هو تكريم مهم جدا ولكن انه واحد من الكثير من التكريمات التي حصلت وتحصل عليها دوريا لكل الإنجازات التي حققتها وتحققها باسم الوكالة في لبنان وفي العالم العربي وفي العالم.

ورأت الضاهر “ان العالم اصبح قرية كونية صغيرة “، مشيرة الى ان “هذه القرية الكونية الصغيرة بتحمل الجميع مسؤولية المحافظة على استقرارها والتواصل بين شعوبها” . وقالت:”إن الخبر يمكن ان يرسخ الوفاق في الداخل والخارج كما يمكنه ان يكون مشروع فتنة، لذلك نحن نلاحظ ان الوكالة الوطنية للإعلام في السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية بطريقة سرد الاخبار ونقلها  وانتشارها بحيث أصبحت أخبارها وبلغات عدة، بحيث أصبحت معتمدة في كبريات وسائل الاعلام في العالم وذلك نظرا للمصداقية التي تتمتع بها”.

وأضافت:”أنا اعتبر ان دور السيدة سليمان كان في قول الحقيقة كاملة بكل دقة وموضوعية مع الحرص على المحافظة على الاخلاقيات الإعلامية والمهنية.

واننا نفتخر بما استطاعت تحقيقه  على الرغم من الامكانات المادية المحدودة المتوفرة لديها، وذلك بإعطاء الدور الاساسي للعنصر البشري، ولانها صاحبة الكلمة الحرة والمسؤولة ، لذا فإن كل جوائز التقدير لا تفي بما تقوم به”.

وختمت: “عاشت الكلمة الحرة،  عاشت الصحافة المسؤولة، عاشت ايطاليا وعاش لبنان”.