IMLebanon

%97 نسبة الإلتزام بإضراب قطاع المحروقات

نفّذ قطاع المحروقات اضراباً تحذيرياً ليوم واحد أمس، شمل شركات الاستيراد والتوزيع والصهاريج والمحطات،بسبب الخسارة المادية الناتجة عن سعر صرف الدولار وبلغت نسبة المشاركة 97% . واعتبر رئيس نقابة أصحاب المحطات سامي البراكس أن “هذا الإضراب تحذيري وإن لم نرَ بوادر حلّ سنتجه نحو التصعيد”

في صيدا كما أفاد مراسلنا محمد دهشة، التزم القسم الأكبر من محطات الوقود بالاضراب الذي دعت اليه نقابة اصحاب المحطات والذي تزامن ايضاً مع اضراب اصحاب الصهاريج وتجمّع شركات توزيع المحروقات، حيث امتنعوا عن تسليم ونقل وبيع الوقود احتحاجاً على ما يلحق بهم من خسائر كبيرة جراء أزمة صرف العملة.

فرغم بعض الخروقات المحدودة التي سجلت في المدينة وضواحيها ومنطقة الزهراني، الا ان قطاع بيع المحروقات تأثر كلياً بالاضراب التحذيري، ورفعت معظم المحطات خراطيمها ممتنعة عن بيع المحروقات.

وقال عضو نقابة اصحاب المحطات سهيل الددا ان “هناك التزاماً كاملاً بالاضراب في صيدا ومنطقتها لأن الكل خاسر ومتضرر من الوضع المالي القائم في السوق واذا استمر هذا الوضع هكذا فان هناك العديد من المحطات هي في طريقها الى الافلاس والاقفال .

فمن جهة البنوك لا تعطي الا مبلغاً محدداً بالدولار بالسعر الرسمي، بينما السعر في السوق يصل الى 1560 ليرة لكل دولار، وهذا يتسبب لنا بخسارة كبيرة. وطالب ان يؤمن مصرف لبنان للشركات السيولة بالسعر الرسمي للدولار كي تأتي بالمحروقات وان يتقاضوا منا ايضاً بالسعر الرسمي. لافتاً الى ان القرار بتصعيد التحرك وارد لكنه يبقى رهناً بالموقف الرسمي ومدى التجاوب مع مطالب النقابة”.

وعلى اوتوستراد الزهراني، نفذ العشرات من اصحاب الصهاريج اعتصاماً على جانبي الطريق احتجاجاً على تأثر قطاعهم سلباً بهذه الأزمة .

البقاع

وفي البقاعين الاوسط والغربي، كما أفاد مراسلنا أسامة القادري، التزم نسبة 95٪ من محطات الوقود بالاضراب التحذيري الذي دعت اليه نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان للاقفال احتجاجاً على آلية الزامهم بشراء مشتقات الوقود بسعر صرف الدولار في السوق السوداء اكثر من 1550ليرة، في المقابل يبيعون المواطن بسعر 1500ليرة، ما يضعهم امام خسارتهم الجعالة المقررة لهم، وبالتالي يهدد مؤسساتهم.

واعرب صاحب محطة وقود في البقاع الاوسط محمد السيد التزامهم “بقرار النقابة بالاقفال الى حين ايجاد صيغة تعطينا حقنا”.

واشار صاحب شركة لتوزيع المحروقات في زحلة سمير صادر لـ”لنداء الوطن” الى أن نسبة الالتزام في مدينة زحلة بلغت 99٪ وفي البقاع الأوسط 90٪، ولفت صادر ان ارتفاع سعر صرف الدولار، ادى الى خسارتنا الجعالة، وهذا الاقفال هو بمثابة جرس انذار للمسؤولين، لأن الإستمرار بهذا الوضع سيؤدي بطبيعة الحال الى اقفال المؤسسات تلقائياً ليس محطات الوقود فحسب، ايضاً العديد من المؤسسات الصناعية والتجارية.