لم يكد العميد في حركة فتح عبد الأسدي يتسلم مهامه قائدا جديدا للقوة الفلسطينية المشتركة، حتى تلقى الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة هزة “خفيفة. ذلك أن إطلاق نار سجل في المخيم بين أفراد من عائلة شيخان وآخرين من آل ابو السمك في الشارع الفوقاني في المخيم لاسباب شخصية، ما يعيد إلى أذهان المراقبين الطابع الملح لوضع حد لمشكلة السلاح المتفلت في المخيم، وضبطه في أقرب الآجال.
وفي السياق، أكد مصدر فلسطيني لـ “المركزية” “اننا نعول على العميد الاسدي ليلعب دورا رياديا في ضبط السلاح المتفلت خلال جمعه تحت اشراف القوة المشتركة الفلسطينية وهو صاحب باع طويل في التحاور مع الافرقاء وسبق أن تولى مسؤوليات امنية وعسكرية في حركة “فتح”.
لكن المصدر نفسه شكك في قدرة الاسدي على جمع هذا السلاح، مشيرا في المقابل إلى إمكان تنظيمه واعطاء اصحابه ارقاما تسلسلية يمكن اللجوء إليها، لكشف استخدام السلاح في اطلاق النار في المناسبات “ما من شأنه أن يسهل اعتقال المرتكبين وتجريدهم من سلاحهم وتغريمهم ماديا وهو ما نسعى إلى تطبيقه وتعميمه على بقية المخيمات”.