IMLebanon

حفتر يعلن انفتاحه على الحوار

أعرب قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر عن انفتاحه على الحوار والعملية السياسية في بلاده، وذلك لأول مرة منذ بدء قواته الزحف على طرابلس معقل حكومة الوفاق المعترفة دوليا.

وقال حفتر في بيان قبيل انعقاد اجتماع خاص بالملف الليبي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس [إلى طاولة التفاوض] ولا بد من العملية السياسية وأن تكون لها مكانتها ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي”.

ولفت حفتر إلى أنه وحلفائه كانوا دوما “دعاة سلام” وسعوا جاهدين عبر المفاوضات التي انخرطوا فيها خلال السنوات الماضية إلى الوصول لحلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية وحقه في “عملية سياسية ديمقراطية نزيهة وآمنة”.

وأقر حفتر بصعوبة توفير المناخ السياسي في البلاد، قائلا إن تلك العملية الديمقراطية المنشودة لا تزال “تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس”.

وشدد على أنه من المستحيل إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا ما لم يتم القضاء على تلك المجموعات المسلحة وتفكيكها وجمع السلاح، مشيرا إلى صعوبة إنجاح أي حوار في ظل “وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون” في طرابلس.