IMLebanon

ترزيان: خفض الفوائد يحرك الاقتصاد

اعتبر عضو كتلة “نواب الأرمن” النائب هاكوب تريزيان، في حديث الى برنامج “لبنان في اسبوع” عبر “اذاعة لبنان”، ان “الشائعات دائما تخلق البلبلة، لكن المواطن يعيش معاناة معينة، وبالنسبة إلى المشكلة النقدية التي نشهدها، أكد حاكم المصرف المركزي أن لا مشكلة في العملة الورقية”، وأشار إلى أن “هناك أزمة محروقات لأن اصحاب المحطات يبيعون بالليرة اما مستحقاتهم وديونهم فبالدولار”.

وقال: “في العالم، عندما يستخدم أحد العملة الصعبة يجب ان يكون لها مبرراتها ولا علاقة لذلك بالنظام التجاري الحر، وطالما لدينا مشكلة العملة الورقية يجب أن نتصرف بطريقة أوعى ومسؤولة. كيف سيشعر المواطن بالأمان عندما تقوم الدولة بالفوترة بالدولار كالخليوي؟”

وأوضح أنه قدم اقتراح قانون بإلزام الشركات التي تدير المرافق العامة بالفوترة بالليرة، “والا اذا حصلت الخصخصة هل ستصل فاتورة الكهرباء للمواطن بالدولار؟”، واعتبر ان “هناك الكثير من الأمور التي تنتقص من سيادتنا وبينها عدم احترام التعامل بالليرة”.

ولفت الى انه “عندما نتحدث عن دول، نتحدث عن ميزانيات بالمليارات، وما حكي عن تهريب العملة لسوريا أمر سخيف ونكتة، إذ لا أحد يستطيع السحب من الماكينة اكثر من الف دولار يوميا”.

ولفت الى ان “الدولة قررت سلسلة الرتب والرواتب وهي حق للكثير من الموظفين قبل اجراء الدراسة المبنية على المكننة”. وقال: “هناك وظائف لسنا في حاجة اليها في مكان ما بل في مكان آخر، وهذا شكل عبء 35 % على الدولة، ومن قام بالتوظيف بطريقة ما، فليتحمل المسؤولية، ولا نعرف حتى الآن نتائج 10 الى 15 الف موظف تم توظيفهم بعد 2017”.

وعن خطة الكهرباء، أشار الى “أهمية الجباية العادلة، إذ كيف نرفع التعرفة بين من يدفع ولا يدفع ويسرق الكهرباء؟ إذا لم تكن هناك اعتمادات فالتقنين اكيد، لذا لا يمكننا زيادة التعرفة قبل وجود العدادات الذكية وهذا لمصلحة المواطن”.

وعن اقتراحات القوانين في مجلس النواب، لفت الى ان “ما يهم المواطن حاجاته اليومية وحقوقه”، وقال: “على الضرائب التي يدفعها المواطن ان تكون في مصلحته، فلا يقوم الآدمي بدفع الضرائب في حين يمتنع الأزعر عن الدفع. 70% من الموازنة لا ترد الى المواطن الذي طفح معه الكيل”.

ورأى أن “أي تظاهرة يجب ان تكون مبنية على العنوان والحل الأبرز، فالتظاهر هو أمر مشروع. اما التظاهر للتكسير والاعتداء على الاملاك العامة فهذا غير مشروع”.