IMLebanon

بو صعب اطّلع على آليات سد ثغرات التهريب في شدرا

استهل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب جولته العكارية بزيارة ثكنة الشهيد سيمون شاهين، موقع قيادة فوج الحدود البرية الأول والقوة الأمنية المشتركة في بلدة شدرا، وكان في استقباله قائد الفوج العميد جوي حداد وضباط الفوج.

وكانت تحية عسكرية لثلة من عناصر الفوج، ثم لقاء مع ضباط قيادة الموقع، تخلله عرض عن الفوج والمهمات المناطة به، قدمه العميد حداد الذي شرح آليات العمل وجغرافية المنطقة الحدودية ومهمات حفظ الأمن ومنع التهريب وسد الثغرات في هذه المنطقة الحدودية التي تمتد على مسافة 110 كيلومترات من العريضة وحتى الرويمة في بيت جعفر مرورا بمناطق وادي خالد واكروم والصعوبات وما تم إنجازه حتى اليوم.

وأوضح أن “هناك 10 ابراج بعضها مجهز تجهيزا كاملا ومرتبط إلكترونيا بقيادة الجيش، وهناك برجان في تلحميرة وخربة الرمان قيد الاعداد والتجهيز. وبين هذه الابراج هناك نقاط مراقبة ثابتة بالاضافة الى حواجز ثابتة ودوريات مجهزة بكاميرات تنقل الصور مباشرة من على الطرقات الرئيسية والفرعية لابراج المراقبة، وهناك تشدد كبير في منع التهريب”.

وأشار الى ان “ثمة ثلاثة معابر شرعية على الحدود الشمالية مع سوريا في جسر قمار والعبودية والعريضة، حيث تمكنت احدى دورياتنا يوم امس من ضبط عملية تهريب اشخاص. أما المعابر غير الشرعية، وهي كانت بمثابة ثغرات، تم التعامل بها بكل جدية واقمنا السواتر وتم إقفالها جميعها بما في ذلك جسر حكر الضاهري المقفل نهائيا، وعلى امتداد مجرى النهر الكبير حيث المراقبة مشددة. وفي سهل البقيعة تم اقفال كل المعابر غير الشرعية بما فيها معبر الشركة المتحدة، وكذلك ثغرة حرفوش العلي حيث تمكنا منذ فترة بعيدة من تفكيك جسر حديد تم تركيبه ليلا من المهربين وأقفلنا ثالثغرة كليا وهي تحت المراقبة”.

وعرض حداد لبناء ثلاثة مواقع في محيط قرية الكنيسة وحنيدر وصولا للمجدل وبات ثمة صعوبات كبيرة لعمليات التهريب التي باتت مستحيلة الآن. ومن ناحية أكروم بنينا سواتر ترابية وتم الحد من عمليات التهريب بشكل كبير”. وأكد أن “على الحدود الشمالية ما من معابر غير شرعية على الاطلاق، لا شاحنات ولا بيكابات ولا سيارات ولا جرارات زراعية تعبر، وهناك عمليات مراقبة مشددة للدراجات النارية”.

وكانت مداخلة لبو صعب وسلسلة استيضاحات عن العديد من النقاط الحدودية التي كانت تُعد معابر غير شرعية للتهريب، وكان جواب قيادة فوج الحدود ان أقفلت بشكل تام.

ثم جال بو صعب والوفد على عدد من المعابر والنقاط الحدودية وهي على التوالي معبر البقيعة – جسر قمار وحرفوش العلي والمقيبلة ومركز امرة السرية في قرية خراب الحياة.