IMLebanon

أبو الحسن: لبناء البشر قبل الحجر

شدد أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن على “أهمية السعي لبناء البشر قبل الحجر وتعزيز شخصية الفرد المنتج والمؤمن بنفسه ووطنه وتزويده بالثقة العالية بالنفس لحثه على النجاح، خاصة في ما خص أسس التربية والتوجيه للأجيال الصاعدة”.

وجاء كلامه خلال الندوة التوجيهية التي نظمها مكتب المتن في “منظمة الشباب التقدمي” وجمعية “BSafe” بالتعاون مع مؤسس جمعية “Spirit Mind & Body” الخبير عمر ابو الحسن تحت عنوان “Say Yes to Success”.

وأقيم اللقاء بالمركز الإجتماعي في بلدة القلعة، في حضور وكيل داخلية المتن في “التقدمي” عصام المصري وجهاز الوكالة وفاعليات ومهتمين.

وأكد أبو الحسن أن رعايته “لهذا النشاط الذي يقام للمرة الثانية في المتن بعد اللقاء السابق في بلدة بتخنيه، يأتي انطلاقا من انسجام أهدافه مع قناعاته وتطلعاته المنسجمة مع توجهات اللقاء الديمقراطي الذي يركز اهتمامه على الشباب، ويسعى لتأمين مستقبل أفضل لهم، ويتوافق أيضا مع مبادئ الحزب التقدمي الإشتراكي بتوجيهه للنشء على أسس البناء لمستقبل نظيف في وطن يحتضن طموح الأجيال الطالعة”.

وتابع: “انطلاقا من اهتمامنا بالفكرة السليمة نسعى لحماية الشباب ونحاول توجيههم عبر التجارب المقدمة عمليا، وبنقاش وحوار وأمثلة واقعية لإبعادهم عن مخاطر التهور في القيادة والتفكير بالإنتحار، وشتى أنواع الإدمان الكحولي والالكتروني والادمان على المخدرات، وغيرها من الآفات المتلاصقة بهذه العادات السيئة. أما أهمية لقاء اليوم، فتكمن بزرع الأفكار الإيجابية البناءة تحت شعار “من حقك أن تنجح” و”قل نعم للنجاح”. فشكرا لجهود الرفاق في مكتب المتن لمنظمة الشباب التقدمي والزملاء في جمعية BSafe على اهتمامهم بهذه المواضيع المثمرة، ولا بد من التشديد على الفكرة بأن المرء يحصد ما يزرعه، آملين أن نزرع اليوم أسس الإصرار على النجاح في توجهات شبابنا ونبعدهم قدر الإمكان عن الأفكار السلبية المؤذية والمدمرة”.

وأضاف: “نحن الشباب التقدمي بشكل عام وفي مكتب المتن بشكل خاص، نسعى جاهدين لتطوير هذا الفكر الإيجابي في عقول الرفاق الذي ينعكس ايجابا على المجتمع بأسره. فمن خلال أنشطتنا نسعى لأن نصل الى مكان يصبح فيه جيل الشباب طامحا، واعدا، قادرا وناجحا. وهذه المبادئ ترسخت فينا عبر مبادئ أرساها المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي أراد من خلال تأسيسه للمنظمة خلق تغيير في المجتمع عبر الشباب الذي خاطبه قائلا: “أطلقوا شراع سفنكم وخوضوا غمار الحياة، فنحن رواد المستقبل وصانعوه، ونحن الغد الأفضل وعرابوه، ونحن جيل المستقبل وطامحوه. فان وطننا ينزف ومهدد بالانهيار، ولم يبق لدينا سوى هذا المسار، مسار العلم مسار المعرفة مسار التطور. فلنطمح بوطن أرقى، فلنطمح بوطن مزدهر لا يشبه حال وطننا اليوم”.