أعلنت هيئة “أوجيرو” في بيان، أنها وقعت “مذكرة تفاهم مع دل تكنولوجيز للحصول على الدعم التقني بوصفها مقدما بارزا لحلول الاتصالات في لبنان، وبذلك تحصل على حلول مبتكرة تمكنها من تطبيق تقنيات جديدة تتمتع بكفاءة أكبر، تلبية لاحتياجات المستخدم في قطاع الاتصالات سريع النمو”.
ووقع على المذكرة كل من رئيس مجلس الإدارة المدير العام لأوجيرو الدكتور عماد كريدية والنائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وافريقيا وتركيا في دل تكنولوجيز محمد أمين، بحضور مجموعة من المسؤولين وممثلين عن الجانبين.
وقال كريدية: “نحن في شركة أوجيرو نؤمن بأهمية تقديم خدمات وحلول استثنائية للمستخدم، فنحن نعيش في زمن يشهد ثورة تقنية بوتيرة متسارعة لقدراتنا ومتطلباتنا”.
وأضاف: “من الضروري أن نتحلى بالمرونة ونستجيب لاحتياجات المستخدم ورغباته بسرعة وكفاءة، ويسعدنا توطيد علاقتنا القائمة مع دل تكنولوجيز لتقديم خدمة اتصالات متميزة وذات قيمة في لبنان وباقي أنحاء المنطقة”.
وأشار البيان الى أن “توقيع مذكرة التفاهم هدفه تعزيز التعاون ورسم إطار عمل مشترك لتطوير المنظومة الرقمية في خدمات الاتصالات والارتقاء بقدرات تقنية متطورة وإثراء تجربة المستخدم بأقل التكاليف. وبموجب مذكرة التفاهم ستتمكن أوجيرو من طرح حلول مستحدثة من دل تكنولوجيز تتمتع بموثوقية عالية وتتسم بأعلى المعايير الأمنية والقابلية للتكيف، من أجل توفير شبكة اتصالات متينة ذات بنية تحتية رقمية متكاملة في لبنان.وذكر البيان أن “أوجيرو تشتهر منذ إطلاقها في العام 1972، بالابتكار وحرصها على تلبية احتياجات عملائها المتنامية والمتغيرة، ونجحت بكسب ثقة مزودي خدمات الاتصالات في لبنان والتي تتيح للمجتمع والشركات خدمات تشغيل الهاتف الخليوي وتبادل البيانات وتشغيل شبكة الإنترنت وغيرها. وتحرص الشركة دائما على تطوير باقة خدماتها وتوسيع نطاق أعمالها لتشمل خدمات الصوت التي تعتمد بشكل رئيسي على الألياف البصرية. ويرتبط نجاح أي شركة مهما كان حجمها بمدى قدرتها على التميز في تقديم المنتج أو الخدمة للسوق، وذلك من خلال توفير ابتكارات غير متاحة لدى الشركات الأخرى أو تقديم خدمات تتميز بسرعتها الفائقة. وفي هذا السياق، ستضع مذكرة التفاهم أسسا قوية لتعاون مثمر بين دل تكنولوجيز وأوجيرو للعمل معا على مشروع ضخم قادر على استيعاب ضغوط العمل مهما بلغ حجمها. وبذلك ستصبح الحلول المتاحة أكثر مرونة للاستخدام بما يتماشى مع متطلبات عصر السرعة الذي نعيش فيه. وبالإضافة إلى ذلك، يتيح هذا التعاون بين الشركتين إمكانية فهم مستلزمات الشركة وحجم عملائها وإدراك المتطلبات الحكومية، فضلا عن تحقيق الأهداف المرجوة لإرساء أسس متينة لاقتصاد أكثر ازدهارا واستدامة”.