IMLebanon

اعتصام امام مقر اتحاد بلديات الشقيف

صعد المحتجون من أهالي وفاعليات النبطية من تحركاتهم الاحتجاجية على استمرار النفايات في الشوارع والاحياء منذ شهر، فبعد اعتصامهم صباحا وسط السوق التجاري في النبطية توجهوا نحو مقر اتحاد بلديات الشقيف وبلدية النبطية حاملين أكياس النفايات ووضعوها على المدخل المؤدي اليها. وبعدما قطعوا الشارع المتجه نحو البلدية وحضر رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل وعدد من أعضاء البلدية، تحدث الناشطون الاجتماعيون حسين حمادي وحسين حامد وفاتن الصباح فأجمعوا على “رفض استمرار ازمة تكدس النفايات في النبطية”، داعين الى “ايجاد حل سريع للازمة”.

ورد الدكتور كحيل قائلا: “نتابع الموضوع ليلا ونهارا وبعيدا عن الاعلام، والمشكلة باختصار تتلخص في عدم القدرة على تأمين مطمر للعوادم. اتحاد بلديات الشقيف مشكورا لزم عملية جمع النفايات وقام بتشغيل معمل الفرز. المشكلة في تأمين مطمر او مطامر للعوادم، والمفترض في ان يكون هناك مطمر صحي وهو يحتاج لوقت لإنجازه ولم ينجز وهو يحتاج الى سنة ونصف السنة لإنجازه، وسوف نؤمن مطامر مؤقتة.”

واضاف: “النفايات تجمع من النبطية لكن ليس باستطاعتنا تغطية كل المدينة وكفرجوز. اليوم المشكلة ليست في المعمل ولا بجمع النفايات انما بتأمين مطمر للعوادم وان لم يؤمن هذا المطمر فإن المعمل لا يستطيع ان يعمل”.

واشار الى المحاولة “مع الاتحاد تشغيل المعمل من خلال الشركة المشغلة لرفع الضرر عن اهلنا وخاصة في مدينة النبطية. منذ صباح اليوم، بدأنا بجمع النفايات من سوق النبطية وفي الايام المقبلة سننجز هذه المهمة كليا ونقوم بنقل النفايات الى المعمل لفرزها ونقل العوادم الى احدى البلدات المجاورة التي تتفهم وضعنا”.

ولفت الى ان “المشكلة تطال الجميع من الافراد والمجتمع والاحزاب والبلديات والاتحاد، ليس هناك من يضع عراقيل انما الكل يتعاون للمشاركة في ايجاد الحل من الاحزاب والبلديات والاتحاد ولكن اليوم هناك مشكل بمفهوم النفايات، وبثقافة البعض حول النفايات التي يعتبرونها “بعبع”. اليوم لا نتكلم عن النفايات انما عن عوادم. وهذا الموضوع تجري متابعته. ونحن نناشد ان العوادم ان وزعت على 4 او 5 بلديات ينتهي الموضوع والمشكل”.

وعمد المحتجون الى اقفال شارع مدارس المصطفى – بئر القنديل، احتجاجا على تكدس النفايات في الشوارع في النبطية”.