IMLebanon

الحريري: ما يهم لبنان الآن الكهرباء وليس النازحون

 

قبيل عودته الى بيروت من ابوظبي، جدد رئيس الحكومة سعد الحريري التأكيد على ان اجتماعاته مع المسؤولين الاماراتيين كانت غاية في الايجابية، وقال انه مدد زيارته لتتسنى له متابعة هذه الاجتماعات حول الاستثمارات الاماراتية في لبنان، كاشفا عن وعود بمساعدات اقتصادية وان محادثاته تتناول الكهرباء وغيرها من الاستثمارات المالية.

واشار، في دردشة مع الصحافيين قبل ان يستقل طائرة العودة الى بيروت، انه تم تشكيل خلية متابعة بين البلدين للبحث فيما اتفق عليه بعد مؤتمر الاستثمار، وان الكهرباء هي اكثر ما يهم اقتصاد لبنان، وليس امر النازحين السوريين.

واستبعد الحريري ان يكون في لبنان ممتعض من عودة العلاقات اللبنانية ـ الاماراتية الى سابق عهدها، وعن الوديعة المالية الاماراتية التي حكي عن وضعها في المصرف المركزي، قال: هذه المسألة تحتاج الى درس، وقد بحثنا في موضوع المخاطر التي يمكن ان تنعكس عليهم ايضا.

وفي بيروت قالت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان الاماراتيين استقبلوا الحريري بمبادرة حسن نية تمثلت في رفع الحظر عن زيارة السواح ورجال الاعمال الاماراتيين الى لبنان، ووعدوه بالاستثمارات وغيرها من امكانات الدعم بعد رؤيتهم خطوات حكومية على ارض الواقع اللبناني.

وقالت المصادر: الاماراتيون «راصدين ومنتظرين» خطوات عملية حتى لا يفاجأوا بذهاب جهودهم في غير الاتجاه الصحيح وهم ينتظرون الاستقرار الامني والاقتصادي، يريدون مشاريع تقدمها الحكومة اللبنانية ثم يمولونها، مشاريع بعيدة عن متناول العقوبات الاميركية.

المصادر نفت ما ذكر عن تعثر الوديعة المصرفية بسبب ارتفاع الفائدة المطلوبة (13%) كما نشر في وسائل الاعلام او مطالبتهم بضمانة الذهب اللبناني، كما اشير ايضا، وقد صدر نفي حول هاتين النقطتين من غطاس خوري مستشار الرئيس الحريري ومن الاماراتيين ايضا.

السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين رد الفوضى المالية في لبنان الى الاميركيين الذين يستهدفون حزب الله ومن خلفه، من خلال الحصار الاقتصادي المؤدي للغليان الشعبي، وقال لصحيفة «الاخبار» انه ليس متفائلا بقرب الانفراجات.