أشار “لقاء سيدة الجبل” إلى أنه “لطالما حافظ المسيحيون عمومًا والموارنة خصوصًا على فكرة لبنان المرتكزة على العيش المشترك الذي يجسده الدستور واتفاق الطائف”.
وأعلن، في بيان: “رفضه لتمادي رئيس الجمهورية في انتهاكه للدستور بدلًا من الحفاظ عليه استنادًا إلى قسمه، ووضع حد لكل من يحاول تجاهله مما يفسح المجال ويعطي الحق لانتقاد الرئيس دستوريًا وسياسيًا وشعبيًا”.
وطالب “المرجعيات المسيحية، الروحية والحزبية والسياسية، بالتمايز الصريح عن رئيس جمهورية لبنان. لقد دفع الموارنة كفاية أثمانًا باهظة بسبب أخطاء البعض منهم. ونرفض رفضًا قاطعًا الاستمرار في الشيء نفسه”.
ورأى، في الختام، أنه “ربما “حان الوقت” لمحاسبة سياسية مكشوفة للذين سببوا في الماضي ويتسببون اليوم بهجرة معنوية وجسدية”.