IMLebanon

إرجاء محاكمة المتهمين بتفجير جبل محسن

أرجأ المجلس العدلي متابعة محاكمة المتهمين بالتفجير الإرهابي المزدوج في جبل محسن إلى 7 شباط المقبل.

وكانت الهيئة التأمت برئاسة القاضي جوزف سماحة وعضوية القضاة المستشارين: ميشال طرزي، جمال الحجار، عفيف الحكيم ومايا ماجد، في حضور ممثل النيابة العامة التمييزية لدى المجلس القاضي عماد قبلان.

وفي الجلسة، مثل المتهمون: قاسم تلجي، جاسم سعد الدين، إيلي الوراق ومهند عبد القادر مخفورين من دون قيد، في حضور وكلاء الدفاع عنهم، وأحضر الظنين جاسم أسعد العلي (سوري) للادلاء بإفادته وهو موقوف بجنحة أخرى.

وحضر المخلون: محمد السيود، محمد كراجي ومحمد المنفخ، والأظناء: طه الحسيني، سعيد الملوحي ومحمود السالم، فيما غاب المتهمون: محمد السلوم، علي السلوم، جودت مرجان، حمزة الخالد، جمال زنين، خضر العمر، خالد سميح وشادي المولوي، وهم محاكمون أصولا في جلسة سابقة.

وخصصت الجلسة لمتابعة استجواب المتهمين ولتمكين فرقاء الدعوى من بيان مطالبهم، فاستجوبت الهيئة جاسم محمد سعد الدين وهو متهم بالانتساب إلى جمعية إرهابية وبالقتل العمدي وغير العمدي وحيازة أسلحة وذخائر، وهو موقوف في دعوى أخرى ويحاكم أمام المحكمة العسكرية الدائمة بجرم الإتجار بالأسلحة والإشتراك في معارك طرابلس.

ونفى المتهم خلال الاستجواب، ما نسب إليه لناحية التدخل في جريمة التفجير المزدوج في باب التبانة، مكررا أقواله حول قيامه بمساعدة النازحين السوريين وتقديم الخدمات اليهم من تأمين فرص عمل ومواد غذائية وأدوية، نافيا معرفته الوثيقة بأسامة منصور وشادي المولوي وإنه التقاهما خلال تردده لزيارة أخيه الجندي عاطف سعد الدين الذي انشق عن الجيش والتحق بمجموعة منصور – المولوي. أما في ما يتعلق بمعرفته بالمتهمين محمد السلوم وخضر العمر، فقد نفى تهمة مساعدتهما على الإختباء والهرب من وجه العدالة، كما نفى معرفته المسبقة بعملية التفجير.

وجرى استجواب الظنين جاسم أسعد العلي الموقوف في قضية منفصلة وهي التواصل مع إرهابيين في سوريا، والمتهم بمساعدة الفارين من وجه العدالة خضر العمر ومحمد السلوم من خلال إيوائهما في منزله في عكار.

وفي ختام الجلسة، طلب المحامي محمد الصبوح وهو وكيل المتهم قاسم تلجي، استمهاله لتقديم مذكرة مطالب من ضمنها داتا الاتصالات، فلم يبد ممثل النيابة العامة أي اعتراض وتقرر امهاله مدة اسبوع لتقديم المذكرة.