انتقد مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي فرانك لامبارد المدرب السابق للنادي الأزرق والحالي لتوتنهام جوزيه مورينيو للسماح للنجمين البلجيكي كيفن دي بروين والمصري محمد صلاح بالرحيل عن “ستامفورد بريدج”.
وقال لامبارد: “إذا لم نقف إلى جانب اللاعبين الشباب ونكون صبورين عليهم سينتهي بنا المطاف كما حصل معنا في السابق عندما استغنينا عن لاعبين كانوا أوائل العشرينات، والمدرب لم يقف إلى جانبهم بالقدر اللازم. وأنا في موقع سأقف إلى جانبهم حتى النهاية”.
وأشرف مورينيو على دي بروين وصلاح في الفترة الثانية لاستلامه الإدارة الفنية للفريق اللندني بين أعوام 2013 و2015، ولكن اللاعبين لم يحظيا بثقة “سبيشل وان” ومنحهما فرصًا قليلة للمشاركة في المباريات.
في العام 2014، باع تشلسي دي بروين إلى فولفسبورغ الألماني مقابل 21 مليون يورو، وفي العام 2016 باع صلاح لروما مقابل 14 مليون يورو.
ومنذ عودتهما إلى البريميرليغ، يقدم دي بروين (28 عامًا) مع مانشستر سيتي – الذي انتقل إليه العام 2015 – أداءً مميزًا، أما صلاح (27 عامًا) الذي انضم إلى ليفربول في العام 2017 فقد اجتاح البريميرليغ، إذ فاز بجائزتي أفضل لاعب في البطولة وهدافها عام 2018 وكرر الإنجاز الموسم الماضي بالظفر بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا.
وكان مورينيو أكد في كانون الثاني الماضي أن التخلي عن صلاح لم يكن خطأه. وقال: “النادي قرر بيعه ولست أنا. أنا من طلب التعاقد معه. علاقتي به كانت جيدة. لا أعتقد أنه نادم على ترك النادي لأنه كان في مصلحته”.
وأضاف: “كل شيء سار بشكل جيد معه وتطور مستواه بطريقة تصاعدية، خلال وجوده في تشلسي كان شابًا مع رغبة كبيرة باللعب كل أسبوع وكل دقيقة ولم يكن لدينا القدرة لمنحه هذه الفرصة”.