تمرّ العلاقة بين بكركي و”حزب الله” بفترات هدوء وعواصف منذ تولّي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي سدّة البطريركية منذ تنصيبه في 25 آذار 2011.
وقد اعتاد “حزب الله” كل سنة أن يعايد البطريرك بعيد الميلاد، لكن البعض إستغرب هذا العام خفض مستوى تمثيل وفد “الحزب” الذي زار بكركي يوم الجمعة الفائت، بحيث ترأسه مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو، وضمّ: مسؤول المنطقة الخامسة الشيخ محمد حيدر، نائبه الشيخ جمال كنعان، مسؤول العلاقات الشيخ شوقي زعيتر، مسؤول قطاع جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، المسؤول الاجتماعي الشيخ محمود عَمر، والمسؤول الإعلامي سامر قبلان.
وبعد الضجة التي احدثها هذا التمثيل، علمت “نداء الوطن” أن وفداً مركزياً من “حزب الله” سيزور البطريرك الراعي بعد عيد رأس السنة للتهنئة بالأعياد والبحث في آخر المستجدات على الساحة السياسية. وأشارت المعلومات الى أن الوفد سيضم قياديين في الحزب، علماً أن الوفد الذي زار الراعي منذ أيام هو وفد مناطقي وأتى للتأكيد على الجيرة والعيش في المنطقة.