IMLebanon

اليكم نائب رئيس الحكومة الجديد …”دولة الرئيس الأورثوذكسي “

بعد ما انهى الرئيس المكلف حسان دياب استشارات وانتقل الى مرحلة التأليف… الامر الذي يترافق بطبيعة الحال مع التداول بـ “بورصة الاسماء”. وقد شهدت الأيام القليلة الماضية مجموعة تسريبات تناولت أسماءً لسياسيين تقنيين قد يدخلون “جنة” حكومة ديّاب، في وقت جرى بحث في الكواليس السياسية حول اسم نائب رئيس مجلس الوزراء، بمعنى آخر “دولة الرئيس الأورثوذكسي” حسب ما ذكرت وكالة “اخبار اليوم”.

وفق المعلومات المتوفرة فقد طرح اسمان:

الاول: شادي مسعد المرشح الراسب في انتخابات العام 2018 عن دائرة مرجعيون والرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين والذي ترشح ضد تحالف امل وحزب الله وخسر، وهو يعتبر نفسه من المقربين للرئيس المكلف وعمل معه، وبالتالي لديه إمكانية وحيثية للوصول الى موقع نائب رئيس مجلس الوزراء.

الاسم الثاني المطروح: رجل الاعمال وديع العبسي وهو صديق لرئيس الجمهورية العماد  ميشال عون ومقرب من الوزير جبران باسيل، ومعروف بعلاقة صداقة تربطه برئيس حزب القوات اللبنانية  الدكتور سمير جعجع وزوجته النائب ستريدا، وهؤلاء لن يعارضوا بأي شكل وصول العبسي الى موقع نائب رئيس مجلس الوزراء.

والمعروف عن العبسي أنه صاحب أياد بيضاء في عمل الخير، خاصة أنه من العاملين بصمت ومن دون اي اعلام او ترويج، يساعد الاف العائلات في مدينته زحلة وخارجها. وهو في حال قبل بموقع نائب الرئيس سيحل مشكلة تمثيل البقاع مسيحياً خاصة.

وفي المعلومات المتوفرة أيضاً انه تمت مفاتحة العبسي بتوزيره وعرض عليه موقع نائب رئيس الوزراء في حين ان الأخير تريث ليس تهرباً من المسؤولية انما لكونه مرتبط بالكثير من الانشغالات المهنية الدولية، وهو يسافر لأكثر من مرة في الاسبوع لاهداف مهنية، وهو يتنقل بين الكويت حيث مكاتبه ومقرات شركاته الاساسية الى جانب مقرات مماثلة في بيروت، والرياض وعدد كبير من عواصم العالم…

مهما يكن من أمر فإن طرح اسم وديع العبسي يبقى الاكثر جدية لعدة اسباب ابرزها قرب العبسي وصداقته مع رئيس الجمهورية الى جانب عدد من الاطراف الفاعلة، بمعنى انه على مسافة قريبة من الجميع، وبالتالي فانه يحظى بإجماع القوى السياسية المختلفة وبخاصة المسيحية منها.

كما انه لا يعتبر بأي شكل من الأشكال استفزازياً لأي كان، لا بل على العكس يحظى بثقة الجميع، وبخاصة أنه صاحب مؤسسات ناحجة يتمنى الجميع ان يكون لبنان على شكلها.