IMLebanon

حاصباني: تم عزلنا عندما كنّا نعترض على بعض الملفات

أشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال غسّان حاصباني أنه “في السّابق اعتبرنا أن النيّة الحسنة ستكون هي سيّدة الموقف ووجدنا أن هذا لم يحصل”، مؤكّدًا أنه “تمّ عزلنا ومورست ضغوط علينا في مجلس الوزراء وفي الإعلام عندما كنّا نعترض على بعض الملفات”.

وكشف، عبر الـmtv، أنّ “الكهرباء بين الـ2010 واليوم تسبّبت بحدود 30 مليار دولار من الدين اللبناني”، مشدّدًا على أنه “لم يحصل أي تقصير من قِبلنا في موضوع الكهرباء، ونحن كنّا رأس الحربة في هذا الملف”، متابعًا: “نحن لم نُعرقل أيّ ملفّ وهناك من تسلّم مسؤولية ملفات معيّنة لسنوات طويلة ولم يصل إلى نتيجة، وهذا يعني وجود خلل ما”، ولافتا إلى أنّ “هناك حالة وطنية شعبية و”القوات” ليست بعيدة عمّا يقوله الناس وهي كانت تُنادي في السابق بما يُطالبون به اليوم”.

وأوضح أنّ “القوات” “لم تُسمّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لأنّ المسار كان حينها على أساس تسويات معينة، ولأنّ الحركة الشعبية كانت ترغب بتغيير شامل في الحكومة”، معتبرًا أنه “إذا استطاع رئيس الحكومة المكلف حسّان دياب تشكيل حكومة من المستقلّين والاختصاصيّين تنال ثقة الناس، فلا شيء يمنعها من النّجاح وسنُعطيها الثقة، وفشلُ أي حكومة هو فشل للبنان”.

وشدد على أننا “نحن ضدّ التمديد لشركتي الخلوي لأننا مع الحلّ الكامل والشامل لهذا القطاع الذي يُدخل الكثير من اللأموال الى خزينة الدولة”، مردفًا: “نحن لم نقف فقط ضدّ تجديد العقود لشركتي الخلوي، بل نحن أيضا ضدّ أن تأخذ الدولة هذا القطاع على عاتقها، وأحمّل الوزراء المتعاقبين مسؤولية عدم تطبيق القانون الذي يُنظّم قطاع الاتصالات”.