اعتبر عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب هاني قبيسي أن “من يهرب الأموال ويسعى لإفشال تشكيل الحكومة وتعطيل المؤسسات شريك بالمؤامرة”، مضيفا: “لا يريدون لمحور المقاومة أن يبقى منتصرا فهم اليوم يعممون الفوضى التي وعدتنا بها كوندليزا رايس عام 2006 ونحن نرى الفوضى تتنقل من بلد لآخر لمصلحة العدو الصهيوني وبالتعاون مع إرهابهم في سوريا والعراق ولبنان وغيرهم”.
ولفت، في احتفال تأبيني أقامته حركة أمل وآل زرقط وآل هاشم في بلدة الزرارية في النادي الحسيني للبلدة، إلى أن“هذا الذي نراه في لبنان ليس وليد اليوم بل منذ أكثر من أربع سنوات وخاصة الحصار الاقتصادي ومنذ أن تم إقفال “البنك الكندي” حتى “بنك جمال” واليوم أصبح الحصار على معاشات الناس ليدخل كل البيوت ولتعم الفوضى في كل لبنان وكل ذاك لإركاع الشعب المقاوم ولتمرير بما يسمى صفقة القرن ليقيموا دولة للفلسطينيين جزء من غزة وقليل من سيناء وتكون سيادتها لإسرائيل وينهون القضية بذلك أو تعم الفوضى كل المنطقة، ومع الأسف أن بعض من في الداخل يتناغم مع ذلك ويشارك بالمؤامرة”.
وختم: “نحن سنبقى دائما في المواجهة بالدفاع عن وحدة البلد وعن العيش المشترك ونعرف تمامًا أن الكلفة باهظة الثمن وستكلفنا كما كلفنا الانتصار من تقديم وتضحية ولعل كلفة المحافظة على الانتصار أصعب من تحقيقه”.