استنكر أهالي حدتون في قضاء البترون، مسقط رأس الدكتور عصام خليفة، في بيان، ما وصفوه بـ”القرار التعسفي” الصادر عن “الهيئة الاتهامية في بيروت” بحق خليفة.
وأشار البيان إلى أن “الدكتور خليفة قضى عمره ووقته وماله في الدفاع عن الجامعة اللبنانية منذ كان طالبًا حتى أصبح متقاعدًا، ودافع عن الأرض والحدود والمياه فأصبح رمزًا وطنيًا، وواجه سلطات الاحتلال بكافة أشكالها، فكان قلمه وموقفه الجريء ملهمًا للثورة في وجهها السلمي المرتكز على المبادئ والثوابت الوطنية”.
وأضاف البيان: “هذا الرجل الذي كان قدوةً في نطافة الكف وواجه الفساد والفاسدين، ودافع عن حقوق أبناء بلدته ومنطقته ووطنه ولم يرف له جفن. يحاكم اليوم لأن سيفه مسلط على الفاسدين. ونحن أبناء بلدته ومنطقته وكل الشرفاء في لبنان سنكون درعه في وجه الفاسدين”.
وختم قائلًا: “في الجامعة أم في القضاء أم في أي مؤسسة عامة أو خاصة، على مستوى الوطن، ليعلم الجميع وبخاصة الفاسدين، أكانوا من المحرّضين أم من المتآمرين أم من المنفّذين أن دولة الظلم ستسقط ودولة الحق ستنتصر”.