هنأ عضوا تكتل “لبنان القوي” النائبان أسعد درغام وإدكار طرابلسي، في بيان مشترك، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال أكرم شهيب الذي تبنى مشروع قانون “الهوية التربوية” الذي تقدما به في شهر تموز الفائت، والذي يرمي إلى إعتماد “هوية تربوية” مع رقم مرمز للطالب اللبناني والأجنبي، ما من شأنه إحداث نقلة نوعية على صعيد تطوير التعليم في لبنان، وتجعل من رقم المتعلم تعبيرا عن تاريخه التربوي أينما انتقل في المدارس والجامعات.
وشدد النائبان درغام وطرابلسي على أهمية الكلام الذي قاله الوزير شهيب والذي أكد خلاله “أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في اعتماد الرقم الموحد للمتعلمين في التعليم العام، موضحا أن هذا الرقم يمنع تكرار الإسم أو ما يعرف بالتسجيل المزدوج في آن، كما يحول دون الغش ويكشف التسلسل الدراسي والحصول على الشهادات ويشكل الهوية التربوية الكاملة للمتعلم”.
وأكدا ما قاله شهيب، بان “الإمكانات الكبيرة التي يتيحها هذا الترقيم الوطني سوف تظهر مع تعميم استخدامه واستخراج الأرقام والمؤشرات الناتجة عنه، ما من شأنه ترميز وتتبع جميع الشهادات الرسمية التي يحصل عليها المتعلم في لبنان او خارجه، وهو ما يعد إنجازا تربويا هاما جدا”.