أعلنت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني أنها “وقعت قرار تكليف منشآت النفط باستيراد الغاز المنزلي إلى لبنان”، موضحة أن “نسبة الاستيراد ستكون أقله 35 بالمئة وبحاجة إلى 4 أشهر للبدء بالعملية”.
وأشارت، في مؤتمر عقدته في الوزارة، إلى أن “القرار الذي اتخذ هو من ضمن خطة واضحة لهذا القطاع، والهدف الأساسي هو المواطن اللبناني ولولا خطوتنا باستيراد البنزين لكانت حصلت أزمة في الأسابيع الماضية، وبالتالي فإن هذا القرار استراتيجي للدولة، ونأمل ألا نعود ونسمع بأزمة، لا بالنسبة إلى البنزين أو المازوت”.
وأكدت أنها “كانت تعمل خلال الفترة الماضية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وكنا دائمًا متفقين، ولا أعتقد أن بكلامه عن عرقلة خطة الكهرباء يستهدف التيار “الوطني الحر”.
وعن وجود كميات من الغاز في الأسواق اللبنانية، أكدت أن “الموضوع الأساسي هو في الآلية التي اعتمدها مصرف لبنان، فما زلنا نرسل كل يوم رسائل ونجري اتصالات معه لنرى إمكانية العودة إلى 100%، وبالرغم من أننا منشآت نفط في الدولة، يعاملنا كقطاع خاص. هو يريد 85% بالليرة اللبنانية و15% بالدولار الأميركي، لذلك نحن أيضًا لدينا مشكلة”، وقالت: “في الأسبوع المقبل ستنظم الأمور وأتمنى مرة جديدة من مصرف لبنان أن يغير رأيه”، مشددة على أن “استيراد الغاز سيتم من خلال مناقصة كما هو الحال مع البنزين والمازوت، وأي من الشركات المؤهلة تستطيع المشاركة”.
ولفتت إلى أنها “وقعت قرار تكليف مدير منشآت النفط إعادة إحياء المفاوضات مع مصر أو أي جهة أخرى بهدف تأمين كميات من الغاز الطبيعي إلى مؤسسة كهرباء لبنان بهدف التخفيف من كلفة الإنتاج”.
وعن تغريدة رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط باستبدالها بكارلوس غصن، قالت: “هذا رأيه وهو حر ولا علاقة لي به”.
وختامًا، تمنت بستاني أن “تكون قد قامت بواجباتها في الوزارة”، وقالت: “أنا متأكدة أنه بانتظار من سيتسلم الوزارة، أعمالًا ومشاريع كثيرة لا بد من القيام بها واستكمالها”.