IMLebanon

العسكريون المتقاعدون استنكروا الاعتداء على “الأمن”: ما حصل أمر خطير

نظمت لجنة العسكريين المتقاعدين في الجنوب، وقفة تضامنية مع زملائهم في الخدمة الفعلية من مختلف القوى الأمنية والعسكرية، أمام سرايا صور الحكومية، إستنكارا لما تعرضوا له السبت الماضي في ساحتي رياض الصلح والشهداء ومجلس النواب في بيروت.

وأكد العسكريون المتقاعدون في بيان، تلاه مهدي عقيل، الوقوف مع زملائهم في الخدمة الفعلية، مستنكرين ما تعرضوا له، لا سيما قوة مكافحة الشغب. واعتبروا ان “ما حصل أمر خطير ولا يجدي نفعا، إلا خراب البلد والإطاحة بالحراك الصادق الوطني الذي إستبشرنا فيه خيرا في أيامه الأولى، لكنه راح ينحدر يوما بعد يوم الى أن وصلنا الى ما نحن عليه اليوم، مواجهات واعتداءات على القوى الأمنية التي تشكل مع مثيلاتها لا سيما الجيش اللبناني صمام الأمان للجميع”.

ودعوا “الحراك الصادق والوطني إلى إبعاد تلك العناصر المندسة والمغرضة التي تعتدي على القوى الأمنية وتعبث بالأملاك العامة والخاصة، تنفيذا لأجندات سياسية داخلية وخارجية بصورة منظمة لإسقاط هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والدستورية، واجتياح العاصمة بيروت وشل البلد”. واعتبروا أن “ما يجري بات خطيرا جدا ويهدد بشر مستطير لا يبقي ولا يذر، داعين “أهل السلطة الى الكف عن المهاترات والمناكفات السياسية والخلافات الرخيصة على مقعد من هنا وحقيبة من هناك، والوقوف عند حاجات الناس ومعاناتهم وآلامهم”.

ورفضوا “التعرض للأجهزة الأمنية والعسكرية من أي جهة كانت”، مطالبين بمحاسبة “كل من يقف وراء المعتدين، لأن مشكلة المنتفضين والمحتجين ليست مع العسكريين الواقعين بين سندان الشعب ومطرقة الحكومة”، محذرين من “النزول الى الساحات لتشكيل خط دفاع اول عن زملائهم ومنع الإعتداء عليهم بكل الوسائل”.