IMLebanon

وزير الاتصالات: سأعتمد أقصى درجات الشفافية

تسلم وزير الاتصالات طلال حواط مهمات الوزارة من سلفه الوزير محمد شقير، في حضور المديرين العامين للإنشاء والصيانة والتجهيز والاستثمار في الوزارة ومديري شركتي “ألفا” و”أم تي سي – تاتش”، ورئيس الهيئة الناظمة للاتصالات ونقيب تجار الخليوي والبريد والمدير العام لـ”سوديتيل”.

وقال حواط: “أتفهم تمامًا متطلبات هذه الوزارة لأني آتٍ من عالم الاتصالات. ونعرف ما هي الأولويات وأن نحقق المصلحة العامة. وأعد الرأي العام بأني سأعتمد أقصى درجات الشفافية في عملي مع المسؤولين في الوزارة والناس. وسأطلع المواطنين على كل الأمور أولًا بأول، وسأرحب بكل الأفكار الجديدة والخبرات في هذا المجال، وأتمنى أن يستمر العمل الناجح والدؤوب، وإلى الأمام”.

ودعا “كل الموطفين والمديرين إلى أن يكونوا فريقًا واحدًا وناجحًا وسأعمل على تعميق الدراسات حول ملفات الوزارة، وإن شاء الله نحقق المصلحة العامة، وسيبقى بابي مفتوحًا للجميع ونرحب بكل فكر بناء”، مضيفًا: “ليس عند حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا وزير تقني 100 في المئة ولكل لبنان. وأتيت إلى الوزارة لتأدية بواجبي الوطني، ونقول دائما إلى الأمام دائمًا”.

وطلب “دعم جميع اللبنانيين وخصوصًا أهلي في طرابلس والميناء، والحكم علي ومحاسبتي أيضًا”، وقال: “أتمنى أن تتوقف التهديدات والكلام النابي في حقي، وأنا لست سياسيًا. لقد سماني “اللقاء التشاوري” وأشكره، لكنني لست حزبيًا ولا أنتمي إلى أي جهة سياسية. أنا تقني وأتيت من عالم التلكوم إلى لبنان عام 2007. أتمنى تحييدي عن السياسة ولا نعمل في خط أحد، نحن نؤدي واجبنا الوطني فقط”.

من جهته، رحب شقير بحواط، متمنيا له “كل التوفيق في مهماته في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها البلد”.

وقال: “أتمنى لمعالي الوزير أن تكون أيامه في الوزارة أفضل من أيامي، في ظل هذا الحقد على وزارة الاتصالات ومؤسساتها وعلى “أوجيرو” وأن تكون فترة عابرة لأن هذا القطاع مهم وحيوي. وكانت الـ2019 سنة صعبة اقتصاديًا. وعلى رغم هذا الحراك والمشاكل، استطاعت الوزارة أن تعطي وزارة المال أكثر من مليار دلاور. وأتمنى أن تكون هذه المشاكل السياسية قد انتهت، في هذه الفترة، قرابة 11 شهرًا، استطعنا مع كل المديرين أن نحقق الكثير من الأمور. ونتمنى أن تتحقق كل هذه المشاريع”، شاكرًا “كل المديرين في الوزارة على التعاون الكبير، والشكر الكبير لدولة الرئيس سعد الحريري على ثقته بنا”.

وأمل أن “تكون هذه السنة سنة خير على لبنان وأن نشهد حركة اقتصادية لبرنامج لبنان وأن يتعافى من كل مشاكله ومحنته”.