تلاعبت وكالة أنباء عالمية بمضمون صورة صحافية، حتى تُخرِج فتاة ذات بشرة سوداء، الأمر الذي أثار حزن الأخيرة وفجّر موجة غضب في شبكات التواصل.
وكانت الناشطة البيئية الأوغندية فانيسا ناكيت (23 عاماً) تقف بجانب 4 ناشطات أخريات في مجال البيئة لأخذ صورة في منتدى «دافوس» الاقتصادي الذي عقد الأسبوع الماضي في سويسرا.
والتقطت صوَر عديدة تجمع الناشطات الخمس، وهنّ 4 من ذوات البشرة البيضاء، وكان من بينهنّ الناشطة السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ، إضافة إلى ناكيت.
لكنّ وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية قصّت الصورة للناشطات، بحيث أخرجت ناكيت منها.
أكدت الناشطة الأوغندية للموقع «بازفيد» الأميركي الإخباري، أنّ قلبها تحطّم بعدما علمت بالقصة. وقالت: «لقد بكيت ليس لأنه فعل عنصري فقط، بل أيضاً بسبب الناس في أفريقيا».
ولفت إلى أنّ تصرّف الوكالة «أظهَر لنا كيف يتمّ تقديرنا (أصحاب البشرة السوداء). إنه أمر يؤلمني كثيراً. إنه أسوأ شيء رأيته في حياتي».
ونشر روّاد شبكات مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الأصلية للوكالة التي تظهر الناشطة الأوغندية والصورة المعدّلة بعد التلاعب بها من قبل «الأسوشيتد برس». وانتقد كثيرون تصرّف محرري الوكالة، مطالبين إيّاها بتقديم اعتذار.