IMLebanon

تركيا تشن هجوما إلكترونيا على الغرب

أكد ثلاثة من كبار مسؤولي الأمن الغربيين إن الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق التي استهدفت حكومات ومنظمات في أوروبا والشرق الأوسط يقف وراءها قراصنة يعملون لصالح الحكومة التركية.

وأكدت رويترز أنه من بين الضحايا، نظام البريد الإلكتروني للحكومة القبرصية واليونانية ومستشار الأمن القومي للحكومة العراقية.

وتتضمن الهجمات اكتشاف المواقع التي يزورها الضحايا، مما قد يمكن “الهاكرز” من الوصول غير المشروع إلى شبكات الهيئات الحكومية وغيرها من المنظمات.

وقال مسؤولان بريطانيان ومسؤول أميركي واحد إن هذا النشاط يحمل بصمات عملية تجسس عبر الإنترنت مدعومة من أنقرة لتعزيز المصالح التركية.

ورفضت وزارة الداخلية التركية التعليق على استفسار رويترز بهذا الشأن، لكن مسؤولا تركيا قال إن بلاده كانت في كثير من الأحيان ضحية للهجمات الإلكترونية.

وقال المسؤولون الثلاثة ومسؤولان آخران في المخابرات الأميركية إنه على الرغم من أن هذا النوع من الهجمات التي تنفذ عن طريق التلاعب بنظام تعريف اسم نطاق الإنترنت (دي.إن.إس) شائع على مستوى أصغر إلا أن حجم تلك الهجمات أثار قلق أجهزة المخابرات الغربية.

ووفقا لسجلات الإنترنت العامة، استهدفت الهجمات أيضا المخابرات الألبانية ومنظمات مدنية داخل تركيا.