أكد المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري يوم الأربعاء إن بلاده ”قلقة جدا جدا“ إزاء التصعيد في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بقيادة هجوم تشنه قوات الحكومة السورية وبدعم من الروس، كما أنها ترى دعما فعالا من مسلحين إيرانيين وجماعة حزب الله اللبنانية على الأرض، وكرر مطالبة موسكو بتغيير سياساتها.
وأضاف جيفري في إفادة للصحفيين ”هذا صراع خطير. يتعين وضع حد له. على روسيا أن تغير سياساتها“.
وقال المرصد السوري وشهود يوم الأربعاء إن قوات الحكومة السورية دخلت مدينة سراقب في إدلب في مسعى جديد للرئيس بشار الأسد لاستعادة آخر معقل للمعارضة المسلحة.
وقال جيفري ”لا نرى الروس فحسب وإنما أيضا الإيرانيون وحزب الله وهم يشاركون بفعالية في دعم الهجوم السوري. لا نعلم إذا ما كان الهجوم يهدف للسيطرة على الطريق إم4-إم5 فحسب، أو ما إذا كان سيستمر لأبعد من هذا“، في إشارة إلى طريقين سريعين استراتيجيين يربطان حلب بحماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط.
وأضاف جيفري أن هناك المزيد من وقائع انتهاك روسيا لشروط الاتفاق المشترك على منع الاشتباك في شمال شرق سوريا، فيما يبدو إنه محاولة لتحدي وجود الولايات المتحدة في المنطقة.