IMLebanon

الإعتداءات الجنسية في عالم الرياضة

قررت البطلة الفرنسية السابقة في رياضة التزلج الفني سارة أبيتبول الخروج عن صمتها، حيث اتهمت مدربها السابق جيل بايير باغتصابها.هذه الفضيحة الجديدة أثارت ضجة إعلامية كبيرة في الأوساط الرياضية الفرنسية بعد الفضائح التي عاشها عالم السينما والثقافة والحملة التي أطلقتها نساء من دول عديدة، تعرضت إلى اعتداءات جنسية تحت اسم ” أنا أيضا”.

بعد مرور خمسة أيام على كشف البطلة الفرنسية السابقة في التزلج الفني سارة أبيتبول عن تعرضها للاغتصاب من قبل مدربها السابق جيل بايير، استدعت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينو رئيس فيدرالية هذه الرياضة ديدييه غايوغيه.

وقال “ارتكبت بعض الأخطاء”، لكنه لم يكشف عما إذا كان سيستقيل أم لا من منصبه مكتفيا بالقول “سنفكر في كل هذا”.

وفتح القضاء الفرنسي الثلاثاء الماضي تحقيقا أوليا حول الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على قاصرين من قبل أشخاص يملكون السلطة، من بينهم سارة أبيتبول.

وقام برنامج “الموفد الخاص” الذي تبثه القناة الفرنسية الثانية، بالتعاون مع موقع “ديسكلوز” العام الماضي، بنشر عدة شهادات متعلقة بالاعتداء الجنسي في الأندية الرياضية التي كان يسود فيها نوع من الكتمان.

وقال عميد كلية علم النفس في جامعة بوردو الطبيب غريغ ديشان أن الاعتداءات الجنسية التي طالت فيدرالية التزلج الفني بفرنسا مختلفة تماما عما تعانيه فيدراليات أخرى، فهي دنيئة للغاية. وأضاف “هناك إدارة تشبه نظام المافيا حيث يقوم العاملون فيها بحماية بعضهم البعض أو بتهديد بعضهم البعض. في حين نجد في الجهة المقابلة عددا كبيرا من الضحايا فرض عليهم الصمت وكتمان الحقائق. وهناك أيضا من كانوا يعرفون أشياء عديدة لكنهم لم يكشفوا عنها خوفا من العواقب”.

ويرى هذا الأستاذ في علم النفس أن “بعض الرياضيين يخشون على مسيرتهم الرياضية. البعض توصل إلى قناعة أن مثل هذه المعاملات ضرورية ولا مفر منها إذا أرادوا أن يصبحوا أبطالا في يوم ما”، مضيفا أن “بعض الرياضيين مروا بهذه التجربة ويقبلون ببعض المعاملات الدنيئة للوصول إلى أهدافهم”.