أشار النائب جميل السيّد، في كلمته خلال جلسة الثقة في المجلس النيابي، إلى أن “الحكومة الماثلة أمامنا اليوم تختلف عن سابقاتها لأنها ولدت في ظروف استثنائية نتجت عن فشل الحكومات السابقة المتعاقبة، وهي نتيجة ليست خيارًا وورثت مما سبقها كل الآفات والمصائب التي يعاني منها الناس”.
وقال: “صرخة الغضب حصلت وصرخة الجوع آتية، ولو أن الإجراءات المصرفية تمت في أي في بلد أخر لما بقي حجر على حجر، وهذا يعني أن الناس لا يزالون ينتظرون حلًا”.
وشدد السيد على أنه “مخطئ من يظن أن صرخة الجوع إذا أتت فانه سيكون بمنأى عن نتائجها”، وسأل: “من سيتدارك صرخة الجوع التي لن يوقفها لا أمن ولا طائفة”؟
وختم قائلًا: “هذه الحكومة لا تُحسد على ما هي عليه ولا على ما هي مقبلة عليه”.