IMLebanon

درغام: للانفتاح على الدول التي تعرض المساعدة للبنان

أكد عضو “تكتل لبنان القوي” النائب أسعد درغام، في حديث لبرنامج بديبلوماسية عبر قناة الOTV “الى أنه قد آن الأوان للانفتاح على جميع الدول التي تعرض المساعدة للبنان، والحكومة هي التي تحدد السياسة العامة وامكانية قبول المساعدة التي عرضتها إيران”، مشيرا الى ان “سبب الارباك يعود الى المخاوف من الضغوط الخارجية الأميركية بحال قبول المساعدات الايرانية، وعلى الحكومة تحديد مدى الربح والخسارة من كل المساعدات التي تعرض”.

وعن علاقة التيار الوطني الحر مع حركة أمل شدد درغام على ان “خلافنا مع وزير المال السابق علي حسن خليل كان معلن وظاهر”.

واعتبر ان كلام الوزيرة السابقة ندى بستاني جاء بهدف تقديم جردة حساب حول العراقيل وتنبيه لأي إستمرار لتعطيل خطة الكهرباء، مؤكدا ان هناك “خطة أقرها مجلس الوزراء في حضور وموافقة جميع القوى السياسية ومنها بالطبع حركة “أمل” و”الحزب الاشتراكي” و”القوات اللبنانية” وهي الخطة الوحيدة القابلة للتنفيذ، واي محاولة للخروج منها هو لتعطيل لحل أزمة الكهرباء”.

وتساءل درغام لماذا الاعتراض على الخطة اليوم؟ ولماذا لم يتم الاعتراض خلال مناقشة الخطة؟ ولماذا وافقوا على الخطة؟ مشيرا الى ان هناك “موافقة من البنك الدولي وإستمرار تعطيل الخطة يعني استمرار استنزاف المال العام، ومن الظلم التهجم على الوزيرة بستاني التي تميزت بالمناقبية والشفافية”.

وفي ما يتعلق بالوضع الاقتصادي شدد درغام على أن “الوضع لم يعد يحتمل هذه السياسة المالية، فمن غير المقبول استمرار معاناة اللبنانيين جراء الاجراءات الاستنسابية التي تفرضها المصارف”.

وقال انهم طالبوا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بمعلومات حول التحويلات الى الخارج ولم يلقوا أي رد لغاية اليوم، واضاف ان “كل دول العالم الدولة تجني أرباحا من البنوك، الا في لبنان البنوك تجني ارباحها من الدولة اللبنانية”.

وشدد على انهم كتيار وطني حر “نعارض دفع الاستحقاقات من أموال المودعيين، خصوصا أن مجموع إستحقاقات سندات يوروبوندز اللبنانية خلال 020 ، هي 48 مليار دولار.”

وتابع “نحن نتحفظ عن الدفع ان لم يكن هناك خطة واضحة من قبل الحكومة، لان السياسات المتعاقبة تتحمل مسؤولية ما وصلنا اليه اليوم لأنها لم توضع خطط اقتصادية سوى عبر الاستدانة”.

واضاف “هناك قدرة على الخروج من الأزمة اذا أنجزت إجراءات جدية للاصلاح منها إصلاحات إقتصادية لاستنهاض اقتصادنا كي يصبح منتجا فلا نستورد أكثر بكثير مما نصدر ولا نستهلك أكثر مما ننتج”.

وعن العلاقة مع “تيار المستقبل”، ورد رئيس التيار الوزير السابق باسيل على الرئيس الحريري عندما قال “ستبتعد ولكنك ستعود”، أكد درغام أن “التيار الوطني الحر” يعتبر أن “تيار المستقبل” يمثل شريحة هامة من اللبنانيين وفقا لنتائج الانتخابات اللبنانية الأخيرة، مشددا على أن “الخلاف هو على ادارة الملفات الحكومية، وهو ما أدى الى خلاف في وجهات النظر لكننا لا نزال نعتبر المستقبل شريكا في الوطن. نحن نختلف حول ادارة الملفات الأساسية: السياسات المالية، مكافحة الفساد وعدم اقرار السياسات التي وعدنا بها الناس في البيان الوزاري، عودة النازحين، الاصلاحات المالية والنقدية”.

وختم درغام “ان احدا لم يقص الرئيس الحريري هو من إعتذر ونحن على استعداد دائم للتعاون معه ومع كل من يقترب من وجهة نظرنا”.