IMLebanon

حبيش: الحريري همه استقرار البلد وحياة مواطنيه

تابع النائب هادي حبيش في دارته في القبيات، مع وفود من مختلف البلدات والقرى العكارية، مواضيع خدماتية ومطلبية، في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة، والضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطنون.

وأشار حبيش الى أن “الوضع لا شك صعب، والضائقة كبيرة. وللاسف لا تبدو آلية الحلول وطرق المعالجة تسير بالوتيرة نفسها مع التداعيات الاقتصادية، والاجتماعية والحياتية، بل ما زلنا نرى البعض يتلهى بمعارك دونكيشوتية والبحث عن ضحية لتبرئة نفسه من مشاركته في الحكم، في السلطة، مصورا للرأي العام نفسه المنقذ وصاحب الحلول ويجتمع الكون ضده لمنعه من العمل”.

وأضاف: “إن ما نراه من تشنج ومن معارك دنكشوتية غير ذات جدوى، معروفة المصدر والهدف، لذلك نقول للجميع بالفم الملآن أن المرحلة تحتاج الى التعالي عن الصغائر والكيدية، من أجل إنقاذ بلدنا، وهذا لا يكون إلا بتغيير ذهنية التعاطي. ونحن أخذنا قرارا تجاوبا مع مطالب الناس عندما استقال الرئيس الحريري، وانتقلنا الى موقع المعارضة البناءة، ونجد في المقابل من يحكم ويتحكم يمارس المعارضة حينا والولاء حينا آخر، في حكومة اللون الواحد”.

وتابع: “الرئيس الحريري همه البلد واستقراره وأمنه وحياة مواطنيه، وهو وظف ويوظف كل إمكاناته لخدمة البلد، وهو صرح بالفم الملآن أنه ضد الفراغ والتعطيل، وبالأمس صرح وليد بيك بنفس الموقف، فشتان ما بين المعارضات التعطيلية التي مورست وفرغت مؤسسات الدولة سنوات وسنوات، وبين معارضة تقول لكم اعملوا وانجحوا وسنصفق لكم، لكن على ما يبدو فاقد الشيء لا يعطيه”.

وختم حبيش:”الازمة خانقة، والوضع صعب، ومن نكبات الدهر أن “الكورونا” ظهرت عندنا، وهناك حالة من الهلع بين المواطنين، لتضاف الى أزماتنا أزمة جديدة، لكن يبقى الامل بوحدة شعبنا وأهلنا آملا الخروج من هذه الازمة مهما اشتدت، فهنالك فرق بين أن نخرج بأسرع وقت وأقل خسائر، أو أن نتلهى ونتفرج على آلام الناس وأوجاعهم، حمى الله لبنان وشعبه الطيب، ولنعمل لعودة أفضل العلاقات مع أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم خدمة لبلدنا”.

هذا وكان حبيش زار عائلة الشهيد احمد توفيق علوش في بلدة تلحياة معزيا، وكانت له زيارات عدة في العديد من البلدات العكارية، فزار تباعا بلدة الحميرة معزيا الأب الياس بشارة، وآل العلي في حي البحر، والمختار أحمد عبد الواحد في بلانة الحيصة، وآل الحولي وآل طالب في مشمش، وآل القواص وزكريا في تكريت وآل البحري في عكار العتيقة.