IMLebanon

مسؤول المكتب الصحي في المطار: 240 راكباً ذهبوا إلى منازلهم

توجّهت الأنظار إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وتحديداً إلى الطائرة القادمة من إيران التي تقلّ 240 راكباً، والتي هبطت في مكانها غير المعتاد.

ويبدو جلياً توجّه الدولة وإيحاؤها بطريقة غير مباشرة أن تعاطي السلطة اليوم مع الركاب الآتين مغاير لما حصل نهار الجمعة الفائت. ويبدو أن التعليمات واضحة وصارمة “ممنوع دخول الاعلام”، هل خوفاً مما قد تفضحه كاميراتهم ومشاهداتهم الحيّة أم تفادياً لأي تفصيل قد يسقط سهواً من أحاديث الركاب؟

وأكد مسؤول المكتب الصحي في المطار د.حسن ملاح لـ”النهار” أن “كل الركاب الذين بلغ عددهم 240 أتوا من مدينة مشهد الايرانية ولا يظهر عليهم أي عارض صحي. ولقد تمّ انزال كل راكب على حدة وفحصه قبل ذهابه لاستلام حقائبه، إضافة الى تعبئتهم الاستمارات لمتابعتهم في الأيام المقبلة أثناء حجرهم الذاتي في منازلهم. كانت العملية سلسة وسهلة ولم نواجه أي احتجاج او ردة فعل من أي راكب، وكان الفريق الطبي من يرافق كل راكب الى غرفة الحجر الصحي في المطار”.

أطلق الركاب جميعاً بعد التأكد من عدم ظهور أي عارض صحي على أحدهم، بعد تزويدهم بكل الاجراءات الوقائية وأهمها عدم مخالطة الناس والأقارب وعدم مصافحة أحدهم وغسل اليدين جيداً والمحافظة على النظافة الشخصية ومتابعة حالتهم والإبلاغ عن أي جديد قد يطرأ.