كتب رمال جوني في صحيفة “نداء الوطن”:
ما زالت قضية المشتبه بإصابته بكورونا ع.ن.د تتفاعل في بلدة كفررمان، فالعائد من فرنسا قبل أيام يرفض حجر نفسه، ويعمد للتجوال داخل البلدة، ورغم كل المحاولات المبذولة لثنيه عن تصرفه وإبقائه في الحجر المنزلي، إلا أنه لم يستجب، مسبباً حالة رعب وقلق في البلدة، الامر الذي دفع برئيس بلدية كفررمان الحاج هيثم أبو زيد لرفع الصوت عالياً، وتحميل وزارة الصحة وهيئة الكوارث المسؤولية، لعدم إستجابتهم لطلب البلدية بالحجر على المشتبه.
واكد أبو زيد أنه تم التواصل مراراً مع وزارة الصحة عبر الرقم الساخن “1214” ولم نلق إجابة، وبعد جهد جهيد تواصل رئيس مصلحة الصحة في النبطية مع مستشار وزير الصحة أمس الذي أكد له “إيفاد سيارة إسعاف لنقل المشتبه باصابته إلى الحجر في مستشفى رفيق الحريري، ولكن مع الأسف ما زال المشتبه يتجول في البلدة، ولم تفِ الوزارة بوعدها”. ووضع أبو زيد الموضوع في عهدة الوزارة للقيام بواجبها، وحمّلها مسؤولية أي خطر.
الى ذلك، اطلق محافظ النبطية القاضي محمود المولى صرخة مدوية بوجه إتحادات بلديات المنطقة، ممن إعتبرها ” مُقصرة” في مواجهة كورونا، ولم تبادر حتى الساعة لتشكيل خلايا أزمة. وبرأي المولى “تقف البلديات وحيدة في مواجهة أزمة كورونا، تعمل ما بوسعها للحد من تفشي الفيروس، تجهد للقيام بالتعقيم والمتابعة، ولكنها تواجه ظروفاً إقتصادية قاهرة، وأغلب صناديقها فارغة، ما يعيق عملها، وخطط الطوارئ التي تضعها، والأهم الدعم الإجتماعي للفقراء، كل هذه المواجهة والإتحادات غائبة ولم تدعُ الى إجتماعات طارئة، ولم تشكل خلايا أزمة”.