IMLebanon

رغم مخاطر تفشي الكورونا.. القتال يحتدم في لبييا!

تشتد المعارك على عدة جبهات في ليبيا يوم الجمعة بعد ليلة من القصف العنيف على طرابلس، وذلك على الرغم من خطورة التهديد الذي يمثله استمرار القتال على الجهود المبذولة لوقف انتشار وباء فيروس كورونا.

وتجدد القتال العنيف هذا الأسبوع بعد هدوء نسبي في الأسابيع الأخيرة في تحد لمطالبات دولية بالتهدئة للسماح للنظام الصحي الليبي المثقل بالأعباء بالفعل بالاستعداد لأي انتشار للفيروس.

وأكدت ليبيا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس شديد العدوى الذي يصيب الجهاز التنفسي يوم الاثنين، وهي لرجل ليبي عاد مؤخرا من الخارج.

وبعد سنوات من العنف والاضطرابات، أصاب الدمار جانبا كبيرا من البنية التحتية الطبية في الدولة، وجرى استهداف المستشفيات والعيادات في حين لم يتلق العديد من الأطباء والممرضات أجورا منذ ديسمبر كانون الأول.

وتهاجم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر طرابلس منذ ما يقرب من العام سعيا للسيطرة على العاصمة في شمال غرب البلاد حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.