IMLebanon

بالتفاصيل: هذه خطة “الحزب” للتصدي لفيروس كورونا

وزع حزب الله خطته للتصدي لفيروس كورونا تحت عنوان “مقاومة مجتمعية لوطن خال من وباء كورونا” وجاء فيها:”

التهديد: إنتشار الوباء في لبنان بما يفوق قدرة النظام الصحي على التعاطي معه.

الهدف: الحد من الإنتشار وصولا إلى إنهاء التهديد بالكامل.

العديد العامل: 1500 طبيب، 3000 ممرض ومسعف، 5000 كادر خدماتي صحي، 15000 كادر خدماتي ميداني.

يضاف إلى ذلك التعاون مع البلديات وأطقمها.

السياسات العامة للخطة:

التوكل على الله والعمل بإخلاص لخدمة الناس بعيدا عن أي خلفية سياسية.

دعم وزارة الصحة والإجراءات الحكومية والإلتزام بضوابط وتوجهات وزارة الصحية ومنظمة الصحة العالمية.

الاستفادة القصوى من قدرات وإمكانات “حزب الله” وخبراته وكادره الصحي في كل المناطق.

إعطاء الأولوية لمواجهة الوباء في الجهود العامة لحزب الله والمقاومة الإسلامية.

الإستفادة من المتطوعين، والحض على التطوع، وإعتبار ذلك فرصة.

إشراك المجتمع في تحمل المسؤولية.

التلازم بين إجراءات مواجهة الوباء، والوقوف إلى جانب الناس إجتماعيا ومعيشيا (الحد من التداعيات).

الشفافية الكاملة والموثقة.

التعاون بين الناس والجهات الصحية.

التعاون مع كل الجهات العاملة والمؤثرة صحيا، وتبادل الخدمات بما يخدم تجنيب بلدنا التهديد.

التخطيط لأسوأ السيناريوهات، ووضع الخطط العملية للتعامل مع هذا الوضع وتأمين مستلزمات ذلك. (تم وضع خمس سيناريوهات مع تحديد مستلزمات كل سيناريو دون استخدامها دفعة واحدة).

التعاون مع العمل البلدي والصحي في حركة أمل.

اللجنة الفنية – التخصصية لمكافحة الأوبئة (تتشكل من أطباء وإختصاصيين في الأوبئة والأمراض الجرثومية):

التصديق التخصصي على الإرشادات والإجراءات الصحية والوقائية المتبعة في كل الخطة.

تأمين البروتوكلات المعتمدة لدى وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لإعتمادها.

التصديق على نوعية المواد والمستلزمات المعتمدة في التعقيم والإجراءات الصحية.

تقديم الإستشارة الفنية – الطبية حيث يلزم.

مواكبة أي جديد عالمياً على مستوى الوباء وإفادة غرفة العمليات المركزية به.

وضع السيناريوهات الإفتراضية المتعلقة بتطور الوباء.

ملف المستشفيات وأماكن الحجر:

دعم المستشفيات الحكومية على مختلف الصعد، لا سيما في تأمين أطقم أطباء وممرضين متطوعين.

تجهيز أقسام خاصة بالكورونا في بعض مستشفياتنا. (مستشفى السان جورج ستتحول قريبا لاستقبال حالات الكورونا فقط، ويحول مرضاها إلى مستشفى الرسول الأعظم (ص) ).

تأمين الإحتياجات اللوجستية المطلوبة.

تدريب الأطقم الطبية والتمريضية والخدماتية.

تأمين أماكن عامة وإستئجار مستشفيات لإعتمادها كخيارات للحجر والعزل في حال تفاقم الأمور، وتجهيزها.(تم تحديد منتجعات/مدن كشفية/فنادق…)

إقامة مستشفيات ميدانية في حال تفاقم الوضع بالتعاون مع الإسعاف الحربي في المقاومة الإسلامية.

ملف الترصد الوبائي:

دعم فرق وزارة الصحة بعدد من الأطباء والمسعفين والصيادلة في تنفيذ إجراءاتها على النقاط الحدودية وفي غرفة مواكبة حالات الحجر المنزلي.

ترصد وتتبع الحالات المشتبهة والمصابة إبتداء من المطار ونقطة المصنع، وتوزيع الإرشادات المطلوبة على الوافدين. (تم متابعة أكثر من 1200 شخص وافدين من الخارج).

تشكيل بنك معلومات للحالات المشخصة.

خطة لمتابعة ومراقبة ومواكبة الحالات المشخصة والتأكد من تنفيذ الإجراءات المطلوبة.

متابعة الحالات التي تخضع للحجر أو العزل المنزلي.

تشكيل لجنة مركزية ولجان مناطقية وصولاً إلى لجنة في كل قرية وبلدة وحي لهذه الغاية.

تأسيس مراكز للتشخيص الأولي في المناطق، لتشخيص الحالات المراجعة وإقرار اللازم بشأنها، بهدف الحد من مراجعة المستشفيات وتخفيف الضغط عنها.

ملف الإرشاد والوقاية:

تعميم إجراءات وتوجيهات وقائية (تعريف بالفايروس، كيفية انتشاره والوقاية منه، إرشادات خاصة بالحجر المنزلي، إجراءات خاصة بالعزل المنزلي، .. ) على مختلف شرائح المجتمع بقوالب متنوعة (بروشيرات، فلاشات، انفوغراف، جولات ميدانية، …).

وضع دلائل تفصيلية حول إجراءات الوقاية والتعقيم لمختلف الأماكن وفق ما هو مقرر من وزارة الصحية ومنظمة الصحة العالمية (مكاتب، مساجد، مطاعم، ..)، وتعميمها.

تحديد الإجراءات المطلوبة على مستوى سلامة الغذاء وتعميمها على المؤسسات والمحال والقيام بجولات ميدانية لمساعدة البلديات في رصد الحالات المخالفة من قبل فريق متخصص متطوع.

إقامة مئات الورش التخصصية للمتطوعين (إجراءات الوقاية، متابعة الحالات المصابة، التدريب الإسعافي، ..)، خضع لهذه الورش أكثر من 15000 شخص.

تم إنجاز تدريب للكوادر التخصصية والميدانية في بعض المخيمات الفلسطينية.

إنشاء موقع الكتروني، ومركز CALL CENTER لتلقي الإتصالات وإعطاء التوجيهات اللازمة لجهة الإجراءات الوقائية والعلاجية.

ملف النقل والتعقيم:

نقل الحالات المشتبهة والمصابة وفق الإجراءات المعتمدة من وزارة الصحية ومنظمة الصحة العالمية وتجهيز سيارات الإسعاف وتجهيز وتدريب الكادر لهذه الغاية.

تعقيم الأماكن العامة في القرى والبلدات بالتعاون مع البلديات والأهالي.

تجهيز خطة لدفن الوفيات المصابة بالكورونا، وتأمين التجهيزات اللازمة وتدريب الكادر.

تتولى هذه المهمة الدفاع المدني بالتعاون مع الإسعاف الحربي في المقاومة الإسلامية.

هناك 100 سيارة إسعاف مجهزة ومعقمة جاهزة حاليا مع فرقها لنقل حالات الكورونا، بالإضافة إلى 25 سيارة مجهزة بأجهزة إنعاش وتنفس.

ملف الدعم النفسي:

تعميم توجيهات وإرشادات عامة تتعلق بالصحة النفسية في الأوضاع المستجدة (العموم، المشتبه بهم، المصابون، المحجورون، عائلة المصاب، ..).

تقديم خدمة الدعم النفسي المباشر للحالات المصابة بالكورونا.

تم تأمين أربعين طبيب ومختص من قبل مستشفى الشفاء للمساندة والدعم النفسي.

تم تأمين 100 متطوع من الجامعات لملف الصحة النفسية.

لجان الإدارة الشعبية والتنظيمية:

تشكيل لجان في القرى والأحياء لتنفيذ مختلف الخطوات التي تقررها اللجان والملفات المركزية، بالتعاون مع البلديات واللجان الأهلية المحلية والتشكيلات التنظيمية المختلفة (الكشاف، الهيئات النسائية، التعبئة التربوية، ..).

اتخاذ الإجراءات اللازمة للإيقاف التدريجي للتجمعات والحشود مع تطور الأوضاع (صلاة الجماعة، التشييعات، التعازي، الورش، ..)، وصولاً إلى مواكبة ومساعدة البلديات في إجراءات خطة التعبئة العامة (الحد من التجول، المحال المخالفة، ..).

تعديل الأنشطة والإجراءات التي تقوم بها مختلف الجهات في حزب الله بما يتلائم مع الوضع المستجد.

إقرار وتنفيذ إجراءات الوقاية لمراكز وأنشطة وأفراد حزب الله.

المساهمة في رفد مختلف الملفات العاملة بالمتطوعين.

تساهم مختلف تشكيلات المقاومة الإسلامية بشكل فعال في هذه الخطة، بالأخص جهاز الإسعاف الحربي.

لجان التعاون والتكافل الاجتماعي:

إقامة حملة لمساعدة الحالات الإجتماعية الأكثر تضررا، من خلال تطبيق شعار “من الناس وإلى الناس”. (اللجان موزعة في القرى والبلدات والأحياء والناس يعرفون أعضاءها جيدا).

فتح حساب في مؤسسة القرض الحسن لتلقي التبرعات.

المواكبة اللوجستية للحالات الخاضعة للحجز او العزل المنزلي والمساعدة في تأمين إحتياجاتها.

تم إنفاق حوالي 3.5 مليار ليرة لبنانية خلال شهر كتبرعات ووزعت في مختلف القرى والبلدات.

ترعى جمعية الإمداد حوالي 16000 عائلة شهريا على امتداد الأراضي اللبنانية.

اللجنة الإعلامية:

تغطية ومواكبة إجراءات الحكومة والوزارة بشأن ملف الكورونا.

الترويج للارشادات والتعليمات الوقائية والمساهمة في نشر الوعي بقوالب متنوعة (مقابلات، فلاشات، ..).

المواكبة الميدانية لتطور الوباء، والإجراءات المتخذة، ومدى إلتزام الناس بالتعليمات.

تغطية أنشطة الجهات الصحية والتخصصية والأنشطة الميدانية والشعبية، وحملة التكافل الإجتماعي.

تحويل الأولوية في البرامج المختلفة لمواكبة الحدث بأبعاده المتنوعة (توعويا، ثقافيا، إخباريا، ..).

اللجنة الثقافية والتربوية:

وضع خطة للدعم المعنوي والروحي للمجتمع وتعزيز ثقافة الأمل والطمأنينة، من خلال العلماء المنتشرين في أكثر من 450 قرية وبلدة، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة وبقوالب متنوعة.

تبيان الموقف الشرعي المواكب لمختلف إجراءات الخطة، وتعميمه حيث يلزم.

مقاربة مجموعة من المفاهيم على الشكل الآتي:

* الأسرة: وقاية الأسرة جسديا وروحيا./ تقوية التفاعل الأسري./الإستفادة من الوقت في الأعمال الصالحة. / تقدير دور الزوجة (الأم) في الإهتمام بشؤون الأسرة. / تعزيز البعد العاطفي بين أفراد الأسرة ..

* نمط العيش: ترشيد الإستهلاك (التقليل من الكماليات، ..)./زيادة الإهتمام بالنظافة./ الإهتمام بالإنتاج المحلي./الإهتمام بالنظام الصحي./ترك العادات السلبية (السهرات المضرة، ..) ..

* العودة إلى الله: رفع مستوى الإعتقاد بالربوبية./ الإبتعاد عن الحرام./ تدارك التقصير (التوبة، رد المظالم، قضاء الصلاة والصيام، ..)./تعزيز قيمة التسامح والعفو./التعرف الصحيح على معنى التوكل وتعزيزه عمليا ..

* حكمة البلاء: حاكمية الحكمة الإلهية على النظام الكوني./النظرة الجمالية لأفعال الله./تعزيز روحية الصبر والثبات./اكتشاف عجز الإنسان وضعف المستكبرين ..

* الجهاد الإجتماعي: قيمة خدمة الناس./قيمة التكافل./قيمة الإيثار والتضحية./فرصة فتح أبواب الجهاد بمفهومه العام ..

* إغتنام الوقت: التفقه. / الإهتمام بالصحية الجسدية.

* محورية الإنسان مقابل المال: الخلق عيال الله. / إحترام القيم الإنسانية الكمالية. / ..

* تقدير المجاهدين في الخط الإمامي للأزمة: الجهاد لا يقتصر على القتال. / من يقوم بالواجب الكفائي له إحسان على المجتمع. / شكر من يحسن إلى الناس.

أنجزت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم (مدارس المهدي برنامجا متكاملا للتعليم عن بعد، من خلال تطبيق الكتروني، حيث تم تخصيص حساب خاص لأولياء الأمور، وتم تحويل كل المواد الدراسية إلى مادة رقمية من خلال إنجاز ما يقارب 300 فيديو تعليمي عالي الجودة، وتدريب 800 فرد من الكادر التعليمي للتعليم عن بعد خلال مدة 4 أيام في بداية الأزمة.

تقوم جمعية كشافة الإمام المهدي بمختلف مفوضياتها بأنشطة إفتراضية هادفة للأطفال والناشئة للمساهمة في توعيتهم وملء أوقات فراغهم بأنشطة ومواد مفيدة وهادفة.