IMLebanon

حسن: وزارة الصحة لكل لبنان

أكد وزير الصحة حمد حسن أن “الوزارة هي لكل لبنان تتعاطى السياسة الصحية لحماية المجتمع اللبناني بكل فئاته وطوائفه من دون حدود جغرافية كما الفيروس لا يريد اذن، ونحن واجبنا ان نتحد ونتكامل مع بعضنا لحماية الانسان وهذا الشعب التواق الى مستقبل افضل”.

كلام حسن جاء خلال زيارته مستشفى سيدة زغرتا الجامعي للاطلاع على التحضيرات التي يقوم بها المستشفى لاستقبال مرضى الكورونا.

وأضاف: “نحن نشكر حفاوة استقبالكم والاهتمام والتقدير الذي نلمسه للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة العامة، واريد ان احيي الفريق الطبي والتمريضي وكل الموظفين بمؤسستكم الروحية الكريمة التي بادرت واخذت الدور الريادي بمواجهة هذا الفيروس، في وقت ان الكثير من المؤسسات الاستشفائية تخلفت رعبا من كورونا، نظرا للتسويق الخاطىء وبعض المصطلحات العلمية والمفاهيم الصحية العامة التي جعلت من أي مصاب بالكورونا أو مشتبه باصابته بالكورونا كأنه بعبع خطير يجب الهروب منه ويجب على المستشفيات ان تتخلف عن معالجته”.

وتابع: “مستشفى سيدة زغرتا اليوم تقدم خدمة جلية للمنطقة وصورة مزخرفة تتفاعل فيها مرجعيات المنطقة السياسية والروحية والطبية المجتمعية والبلدية، من هنا نبدو اننا مجتمع حي وحريص على انقاذ الانسان، مجتمع مسؤول عن حضانة العائلات الاكثر فقرا وبرعايتها والاهتمام فيها ونسبة الوعي الكبيرة والمهمة التي سنبني عليها في هذه المرحلة، الوعي الذي يجنب انتشار الفيروس في الظروف التي نعيشها، هذه الظروف الاقتصادية التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى الخدمات الطبية، ان كان على القطاع الخاص أو القطاع العام، لكن تفهم المجتمع وتجاوبه مع الارشادات والتعليمات والتوصيات الصادرة عن مجلس الوزراء ووزارة الصحة، هو الذي جنب لبنان والمجتمع اللبناني من الوقوع في الكارثة”.

ولفت إلى ان “الصورة التي قدمتها زغرتا مع بداية هذه الازمة، تعممت كما تعمم من غير مناطق لاحتواء كورونا، سجل في البداية عدة حالات استطعتم السيطرة عليها بحكمة وروية، وما نشهده اليوم من سلامة الأمن الصحي في المنطقة مرده الى جهودكم انتم الجسم الطبي، واكيد مع الادارات في المستشفيات الروحية، ونحن في احداها اليوم، الداعمة للانسان، استطعنا ان تجنب الانزلاق الى ما لا تحمد عقباه، من هنا نوجه الدعوة الى بعض المناطق التي نجد فيها تفلت من الضوابط والتعليمات والارشادات ان ننتبه لان الموضوع ليس مزحة. بوعينا نستطيع ان نحارب كورونا، وبامكاناتنا نستطيع ان نستوعب العدد المسموح بتسجيل الاعداد، من هنا يجب ان نتعاطى بوعي ومسؤولية وان يكون المجتمع بالمقابل حريص على سلامته كي لا تنتقل العدوى لغيره”.