IMLebanon

7 جرعات مُلحّة من الإجراءات الحكومية لصمود اللبنانيين.. موقتاً!

كتب سمير سكاف في صحيفة “اللواء”:

فجّر الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية وارتفاع سعر صرف الدولار وخطف الودائع المصرفية القسري، الخط الدفاعي الأخير للطبقة الفقيرة، ونسف الطبقة الوسطى بالكامل، وهو بدأ يقضي على قسم كبير من الطبقة الميسورة. والتيتانيك الذي حذّرنا منه منذ اشهر مستمر في الغرق، والمواطن يرسل للحكومة تحذيرا خطيرا: «بلا كورونا، بلا بلوط»!.

وهذه أكثر «الجرعات» إلحاحاً التي يجب على الحكومة اتخاذها فورا لتمكين اللبنانيين من الصمود مؤقتاً:

حماية أسعار السلع الاساسية، وبخاصة الغذائية (صندوق الحامض في صندوق الخضار بكلفة 90 ألف ليرة، والمبادرة 60 ألف ليرة، و 2 كيلو حليب 50 ألف ليرة، و5 ليتر زيت نباتي 62 ألف ليرة…).

تحرير قسم من الودائع المصرفية بالدولار، ولو بسقف 2.000 دولار في الشهر لكل من المودعين، لأربعة أشهر على الاقل. فزيادة السيولة تسهم بانخفاض الطلب على الدولار وانخفاض سعر صرفه.

السماح بتحصيل تحويلات الأموال «الطازجة» Fresh Money بالدولار واليورو، من المصارف ومن شركات تحويل الأموال.

خفض أسعار البنزين والمحروقات بالتناسق مع خفض الأسواق العالمية.

اعتبار خط الهاتف «التشريج» ملكاً لصاحبه لمدّة سنة من دون الحاجة إلى تشريج الأيام.

تخفيض كلفة الإنترنت إلى الربع.

دعم مالي للأكثر فقرا. لم يعد مجديا، ولم يعد يعول عليه أحد! (كانت 400 ألف ليرة تساوي 270 دولارا أصبحت تساوي 80 دولارا).