IMLebanon

منظمة بيئية تساعد “الحزب” عند الحدود اللبنانية الجنوبية

اعتبر “معهد واشنطن” في تقرير، إن الصواريخ التي وجهها “حزب الله” نحو آلية وموقع عسكري إسرائيلي في أيلول الماضي، أُطلقت من داخل منطقة في جنوب لبنان تسيطر عليها منظمة بيئية.

ولا يمتلك تقرير معهد واشنطن للدراسات أي دليل يثبت بشكل قاطع أن منظمة “أخضر بلا حدود” البيئية هي واجهة لـ”حزب الله” طبقا للاتهامات الإسرائيلية، ولكنه حدد 8 مواقع جديدة تابعة للمنظمة على طول الحدود لم تكن معروفة من قبل، يحتوي بعضها على أبراج مراقبة وبنية تحتية أخرى للمراقبة، موجودة في شرق علما الشعب، وجنوب الضهيرة، وجنوب رميش، وغرب يارون، وشرق الحولة، وجنوب كفر كلا، وشرق المطلة، وشرق بلدة يارون، وهو أحد المواقع الذي تم استخدامه في هجوم أيلول، وفق التقرير.

وكتب ليفيت وستيرن في التقرير، أنه “من خلال بناء مواقع المراقبة، وحرمان اليونيفيل من الدخول غير المقيد إلى جنوب لبنان، ومنح حزب الله منصات لوجستية وتشغيلية يمكن من خلالها إطلاق الصواريخ على إسرائيل، أصبحت “أخضر بلا حدود” فعليا جزءا من البنية التحتية العسكرية لحزب الله”.

ولفت التقرير إلى أن عددا من مواقع هذه المنظمة البيئية كانت في نفس المنطقة التي توجد فيها أنفاق هجومية حفرها “حزب الله”، والتي تم كشفها وتدميرها من قبل الجيش الإسرائيلي في أواخر العام 2018 وأوائل 2019، لكن التقرير قال أيضا: “من غير الواضح ما إذا كان يمكن إجراء ربط بين مواقع أخضر بلا حدود والأنفاق”.

نذكر أنه منذ العام 2018، تتهم إسرائيل منظمة “أخضر بلا حدود” بأنها غطاء لنشاطات “حزب الله” في جنوب لبنان.