IMLebanon

نواب إيران الجدد يثيرون جدلاً.. تغريدات وصور مغلوطة

دشنت إيران الخميس برلمانها الجديد بانتخاب رئيس متشدد آتٍ من كنف الحرس الثوري الإيراني، لكن بعيداً عن كل ذلك، شهدت مواقع التواصل موجة سخرية من بعض النواب الحديثين تحت قبة مجلس الشورى.

فقد أثارت صورة مترو نشرها أحد النواب الجدد على حسابه موجة سخرية، بعد أن تبين أنها قديمة ولا تعود إلى المحطة التي ذكرها.

وفي التفاصيل نشر النائب، علي خضريان، على حسابه في “تويتر” صورة محطة مترو “بهارستان” (محطة البرلمان الإيراني) كاتباً أنه استخدم المترو للذهاب إلى جلسة افتتاح البرلمان الجديد.

لكن بعد دقائق قليلة من نشر الصورة، علق مغردون مؤكدين أن المترو لم يتوقف في محطة بهارستان في ذلك اليوم، فضلاً عن أن الصورة التقطت في الخريف، بحسب ما أفادت شبكة “إيران إنترناشيونال”.

ما أحرج النائب على ما يبدو ليعود ويوضح أنه نزل في محطة مترو “دروازه دولت” ثم ذهب إلى بهارستان، موضحاً أنه استخدم صورة محطة بهارستان فقط للإشارة إلى حياته الجديدة بعد أن أصبح نائباً في البرلمان.

إلى ذلك، أثارت تغريدة أخرى لنائب لم يميز أين يقع “خليج الخنازير” موجة من التعليقات أيضاً.

فالنائب مالك شريعتي نياسر، الآتي حديثا إلى البرلمان، احتفى بوصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا، قائلا إن السفن الحربية الأميركية يجب أن تعود إلى “خليج الخنازير”، بينما خليج الخنازير يقع في الأراضي الكوبية وليس الأميركية.

أما النائب مجتبى رضا خاه، فدعا شرطة الإنترنت الإيرانية إلى ملاحقة بعض الحسابات التي غردت ضده، ليعلن لاحقاً أن أحد تلك الحسابات تم إغلاقه.

وكان الحساب المذكور نشر معلومات حول إمكانية أن يكون رضا خاه مزدوج الجنسية، بالإضافة إلى معلومات حول نشاطه الاقتصادي.

يشار إلى أن رضا خاه يعرف بـ”صهر قائمة الأصوليين”. وكان والد زوجته، حبيب الله بوربور، أحد الداعمين الماليين للأصوليين.

كما أن زوجته سارا بوربور ولدت في أميركا، وهناك تقارير تفيد بأن رضا خاه لديه بطاقة الإقامة الدائمة في أميركا، ولكنه نفى تك التقارير.

أما التغريدة التي فتحت عليه وابلاً من الانتقادات، فكانت تعليقه على مسلسل تلفزيوني كان يبث في شهر رمضان بعد الإفطار، داعيا إلى عدم عرض إحدى الحلقات التي ظهر فيها الممثل وهو يقضي صلاته التي فات وقتها الشرعي.

لتأتي الردود من قبل عدد من الناشطين، مطالبين النائب بالالتفات إلى قضايا أهم، والتفكير في العمال العاطلين عن العمل بسبب كورونا، بدلاً من تلك التغريدات والانشغالات.