أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن إيطاليا تأمل في أن تعيد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى فتح حدودها أمام الإيطاليين اعتبارًا من 15 حزيران الجاري، في ظل الخفض التدريجي للقيود المفروضة على السفر بسبب فيروس “كورونا” في جميع أنحاء أوروبا.
وفتحت إيطاليا، التي شهدت رابع أعلى حصيلة وفيات بمرض “كوفيد-19” في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل، حدودها أمام مواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الثالث من حزيران، إلا أن معظم الدول الأوروبية بصورة عامة لا تزال تغلق أبوابها أمام الإيطاليين.
وأكد دي مايو، في مؤتمر صحافي خلال زيارة لجارة بلاده سلوفينيا، أن “الخامس عشر من حزيران يمثّل تاريخًا مهمًا للكثير من مواطنينا“.
وقال وزير خارجية سلوفينيا أنزيه لوجار، في المؤتمر الصحافي: ”تشهد الأوضاع الصحية في إيطاليا تحسّنًا سريعًا… أتطلّع بتفاؤل لحلول 15 حزيران“.
وذكر دي مايو أن ألمانيا وسويسرا ألمحتا أيضًا إلى إمكان أن تفتحا حدودهما أمام الإيطاليين بدءًا من ذلك التاريخ.
وأمل بأن يجري تطبيق فتح الحدود على كل القادمين من جميع أنحاء إيطاليا، بما فيها المناطق التي كانت الأكثر تضررًا بجائحة “كورونا”.
وسجلت إيطاليا حتى الآن نحو 234500 حالة إصابة بالفيروس و33770 وفاة.
أما سلوفينيا، التي أعلنت الشهر الماضي نهاية الوباء على أراضيها، فسجلت 1479 حالة إصابة و109 وفيات، وسمحت بدخول القادمين من جاراتها كرواتيا والمجر والنمسا.