IMLebanon

واشنطن وموسكو والرياض ترحب بـ”إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية

رحّبت الولايات المتحدة وروسيا بالمبادرة الشاملة لحل الأزمة الليبية التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة.

وقال السيسي: “إن المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار  اعتبارا من الاثنين 8 حزيران وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف”.

كما تهدف المبادرة التي أطلق عليها “إعلان القاهرة”، إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وأعربت الولايات المتحدة، في بيان على حساب السفارة الأميركية لدى ليبيا عبر “تويتر”، عن “ترحيبها بـ”إعلان القاهرة” وترحيبها بجهود مصر وغيرها من الدول لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية في ليبيا، التي تقودها الأمم المتحدة”.

وقالت: “تراقب الولايات المتحدة الأميركية باهتمام ارتفاع أصوات سياسية في شرق ليبيا للتعبير عن نفسها. نتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني، فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5 التي استضافتها البعثة بشأن صيغ وقف إطلاق النار”.

وأضافت: “نرحب بجهود مصر وغيرها من الدول، لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وإعلان وقف إطلاق النار. ندعو جميع الأطراف للمشاركة بحسن نية لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.

وبدورها، رحبت روسيا بـ”المبادرة التي تم الإعلان عنها في العاصمة المصرية القاهرة، وقالت في تغريدة على حساب السفارة الروسية لدى مصر: “تقدمت مصر اليوم بالمبادرة الهامة لإنهاء الأزمة في ليبيا.. نرحب بكل الجهود الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية”.

من جهتها، أعلنت السعودية “تأييدها دعوة الرئيس المصري وقف إطلاق النار في ليبيا ابتداء من الاثنين وفق المبادرة التي تضمنها “إعلان القاهرة”.

وأكدت “ترحيبها بكافة الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف”.

وحثت الرياض “جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها “حكومة الوفاق” و”الجيش الوطني الليبي” على تغليب المصلحة الوطنية الليبية والوقف الفوري لإطلاق النار، والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة، وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها، وحمايتها من التدخلات الخارجية”.

وشددت على أن “دعمها يأتي انطلاقا من السياسة الثابتة في دعم جهود تخفيض حدة الصراعات بالمنطقة، والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية، وحمايتها من التدخلات الخارجية، وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح، وحل الأزمات سياسيا، وعدم جدوى محاولات حلها عسكريا”.