IMLebanon

“أعطوني ماء أنا أحترق”.. تشعل غضبا أفغانيا ضد إيران

لا تزال تداعيات حادثة سيارة اللاجئين الأفغان في إيران مستمرة.

إذ لجأ العديد من الناشطين الأفغان إلى وسائل التواصل خلال اليومين الماضيين للتنديد بالشرطة الإيرانية بعد انتشار مقطع مصور لسيارة تقل لاجئين أفغانا وهي تحترق في منطقة يزد وسط إيران.

وكانت وزارة الخارجية الأفغانية أعلنت أن ثلاثة أفغان لقوا حتفهم وأصيب أربعة في إقليم يزد بوسط إيران بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار على مركبتهم مما أشعل بها النار.

وانتشرت اللقطة التي يستغيث فيها الفتى قائلاً “أعطوني شيئا من الماء.. أنا أحترق”، على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، وطالبت جماعات حقوقية بالعدالة والقصاص.

واعتبر علي نوري المحامي والناشط الحقوقي عبر “فايسبوك” أن “إيران ليس لها الحق في قتل اللاجئين الأفغان. يمكنها أن تغلق حدودها، وأن تطرد كل الأفغان، لا أن تقتلهم”.

في المقابل، نفى مسؤول محلي في إيران مسؤولية الشرطة عن احتراق الحافلة.