IMLebanon

إفرام: هناك حديث عن جبهة معارضة وإمكانيّة لخروج نواب من كتلهم

أشار النائب نعمة إفرام إلى أنّ “لبنان وصل إلى “آخر الطريق” وتأخرنا عشرات السنوات في تخفيض قوّة الليرة اللبنانيّة والصادرات ازدادت بنسبة 40% منذ بداية الأزمة”، مؤكّدًا أنّ “الصناعة اللبنانية ستفاجئ الجميع و”نشكر الله” أنّ الأزمة وقعت الآن وليس بعد سنتين ولبنان مُهدَّد بالتحوّل إلى فنزويلا بعد سنة ونصف”.

وشدّد، في حديث للـ”mtv”، على “موقفه الرافض لـ”ضخ الدولار فهو جريمة كبرى و”أساس البلاء” هو العجز الواقع في موازنات الدولة اللبنانية ونحتاج إلى خلق صندوق سيادي وصندوق للعقارات”، كاشفًا أنّه “يتمّ درس رفع دعاوى على وزراء في ملف التلوّث الذي يُهدّد صحّة الناس ويتسبّب لهم بالأمراض والطبقة السياسيّة تبدّي مصالحها وتعييناتها في حين أنّ البلد يغرق”.

ورأى أن “أداء الحكومة أفضل بكثير ممّا تراه الطبقة السياسيّة وماذا فعلوا بالـ90 مليار دولار دين عام؟”، معتبرًا أنّ “البلد “نزيف وماشي” وهناك ثقب أسود “يسحب” أموال اللبنانيين وعلى مجلس النواب أن يكون المراقب مع حكومة تقنيّة تعمل وتُحاسَب على أخطائها”.

وقال: “الحكومات التي سبقت الحكومة الحاليّة “أضرب بكتير” وأنا أُنصف هذه الحكومة أكثر من غيرها”، مُشيرًا إلى أنّ “الحكومة الحاليّة وضعت صورة قاتمة اعتبرت فيها أنّ الطقم السياسي فاشل وسنغيّر الطبقة السياسيّة ولجنة المال والموازنة لعبت دوراً مهمّاً جداً وأوقفت الهجوم على المصارف”.

ولفت إلى أنّ “الشعب اللبناني سيغيّر الأداء السياسي في لبنان وسنلعب لعبةً جديدةً وسننتزعها من أيدي السياسيين والذهاب نحو الشرق غير مطروح وغير كافٍ”، مردفاً: “لنبدأ بإستقلالية القضاء وملف الكهرباء والهيئات الناظمة وفي حال لم نقم بالإصلاحات فخطة الحكومة قائمة والنتيجة صفر على عشرين”.

وختم: “هناك ذلّ هائل في البلد وهناك حديث عن جبهة معارِضة وإمكانيّة لخروج نواب من كتلهم ونتواصل معهم ووصلتُ إلى قناعة جديدة مفادها “فالج ما تعالج ودود الخلّ منّو وفيه”، مُضيفًا: “الثورة طريق طويل والناس ينتظرون الضربة القاضية الآتية ولا بديل عن الصناعة والزراعة والتصدير وعلى كلّ شابّ وشابّة التفكير بكيفيّة وقف الإستيراد”.