IMLebanon

شريم: الدولار لن يعود بـ1500 ليرة.. ومستعدّون للمغادرة بهذه الحال!

رأت وزيرة المهجرين غادة شريم أن “الظروف صعبة اليوم وخصوصاً مادياً والشعب اللبناني يُظلم ويمر بمرحلة صعبة جداً”، وشرحت أن خللاً طرأ على مالية الدولة فتفلّت سعر صرف الدولار لاسباب عديدة، جازمة أنه لن يعود الى الـ1500 ليرة لبنانية.

ولفتت في حديث إلى “صوت كل لبنان”، الى ان “الدولة تعمل لكشف اسباب تفلت الاسعار بهذه الطريقة”، ورأت ان “اسهل وسيلة للضغط وتأجيج الرأي العام هو اللعب بالدولار الذي يعتبر دولارا سياسيا تجاريا يخلق مناخا ضاغطا في البلد ويجب حل الموضوع بضخ الاموال في السوق مع اعادة الثقة بين الناس وهذان العاملان فقدا في هذا الوقت.”

وقالت شريم إن “الحكومة تتحمل مسؤولياتها وهناك كرة نار بين يدينا وعلينا ايجاد الحلول إنما هذا لا يعني أننا إذا خرجنا من الحكومة ستنطفئ كرة النار”، وأضافت: “إذا وجد البديل عن الحكومة الذي يستطيع اخراج البلد من أزماته فنحن مستعدون للمغادرة”.

وأشارت الى ان “حركة مكوكية سجلت لتغيير الحكومة وهناك عوامل كثيرة تداخلت في هذا الاطار وقد وجه رئيس الحكومة رسائل قاسية في هذا الاتجاه لانه اعتبر ان هناك اشارت سلبية تجاه الحكومة”.

وفي اطار آخر، رأت شريم انه “يمكن استخدام شركة أخرى للتحقيق الجنائي في حال سجل المزيد من المآخذ على شركة كرول علماً انها عملت في لبنان في السابق”، معتبرةً انه حان وقت التحقيق الجنائي لتحديد الخسائر”، مؤكدة “اعادة طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء لاتخاذ القرار في شأنه وأضافت ان الجهة التي ستعرقل التحقيق الجنائي تضع نفسها تحت نقطة استفهام كبيرة”.

وعن لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل، تمنت شريم ان يكونا قد اتفقا على تسيير امور الحكومة.

ورداً على سؤال حول فشل العهد بالاستثمار في هذه الحكومة وفشله ككل، قالت إنه “من المبكر الحديث عن فشل والاستنتاج النهائي يحتاج الى المزيد من الوقت.”

وفي موضوع التفاوض مع صندوق النقد، ذكرت شريم انه “مستمر والمشكلة كانت في عدم وجود الارقام التي تعتبر وجهة نظر في لبنان، إنما اضافت انه اعتمد ارقام الحكومة وما زال يؤكد اهمية الاصلاحات.”

شريم اشارت الى ان “اعادة الاموال المنهوبة يحتاج الى وقت إنما يساهم في سد الدين.”

وفي موضوع الكهرباء، أكدت استمرار المفاوضات من دولة الى دولة، معلنة ان ساعات التغذية ستعود الى طبيعتها تباعاً.

واعتبرت شريم في سياق آخر، ان “لبنان لطالما كان ساحة صراع خارجي، ولمواجهة الصراع يجب تحصين الداخل”، وكررت موقف الحكومة بـ”الانفتاح على الشرق والغرب وعلى كل ما يفيد البلد”.

وشددت على أهمية تحقيق التوازن بين الداخل والخارج، شارحة انه “لا شك في ان الخليج لم يفتح ابوابه امام الحكومة بعد، واوروبا واميركا تضعان شروطاً على لبنان ويمكن القول إن الابواب مغلقة إنما لسنا محاصرين.”

وأعلنت ان “الوتيرة السريعة للعمل ستلمس ابتداء من الاسبوع المقبل”، لافتة الى ان “الامور تأخرت بسبب الصعوبات التي واجهت الحكومة من فيروس كورونا وموضوع اليوروبوند والخطة المالية.”

وفي موضوع محاربة الفساد، أشارت شريم الى انه “معقد وقد قدمنا قوانين في هذا الاطار، أما التعيينات فالآلية التي اقرت لم تنشر في الجريدة الرسمية ولذا لم نكن ملزمين بتطبيقها والناس الذين عُينوا تعرضوا لانتقادات من دون التحقيق بسيرهم الذاتية.”