أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني، خلال لقاءات له في عكار، إلى أننا “محكومون بالأمل والتفاؤل، وإشاعة الأجواء الإيجابية بين أهلنا وناسنا. فرغم الأجواء الضبابية في السياسة، وعلى المستوى الاقتصادي، إلا أن محبتنا وتعاوننا، كفيلان بتخفيف وطأة هذه الظروف الصعبة”.
وقال: “منذ اللحظة الأولى، ومذ ارتضينا أن نكون حاملين لهموم الناس، ارتضينا بالتالي أن نكون من هؤلاء الناس، نشعر بألمهم ونعيش معهم أفراحهم وأحزانهم. هذا شرف من الله أن جعلنا نحمل لواء الناس ونرفع صوتهم أينما كنا”.
وأضاف: “إلى أي مدى من الانحدار والإنكار وصلنا في هذا البلد؟ المسؤولون يصمون آذانهم عن سماع صوت الناس ولا تؤثر فيهم صرخات الوجع واستغاثات الألم. عندما يقول الناس إن هذه السلطة الحاكمة لا تمثلهم فهم على حق. فأين وزارة الطاقة من معاناة أهلنا في عكار والشمال، وقد فاقت ساعات التقنين ساعات التيار بأضعاف؟ إن أصعب ما في الأمر أن يكون المسؤول غير مبال، فهنا الطامة الكبرى”.
وختم: “نحن، رغم كل شيء، شعب محب للحياة. لكن الكثير ممن هم في المسؤولية يعتقدون باطلا أن الحياة خلقت لهم ولم تخلق لغيرهم. هذه العقلية لن تمر من دون محاسبة. والمحاسبة إن لم تكن هنا في الأرض، فلا شك أنها ستكون في السماء”.