IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: ندعم مواقف الراعي

أعلن “لقاء سيدة الجبل” في بيان، “دعمه وتأييده لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الداعية إلى تحرير الشرعية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي وتكريس حياد لبنان، لأن هذه المواقف هي الأساس الصالح لاقامة حوار وطنيٍ جامع، ولذلك فهو يدعو القوى السياسية وسائر المرجعيات الروحية والزمنية إلى التفاعل البناء لإنقاذ لبنان مما وصل إليه”.

وقال القاء خلال اجتماع: “نترقف كما سائر اللبنانيين، قرار المحكمة الخاصة بلبنان المزمع في 7 آب والمتعلق بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويؤكد أن هذه المحكمة لا تخص فئة لبنانية بعينها ولا عائلة بعينها، وإنما هي شأن وطني لبناني وقد سقطت على طريق إقرارها قافلة من الشهداء هم: رفيق الحريري، باسل فليحان، سمير قصير، جورج حاوي، وسام عيد، جبران تويني، بيار الجميل، أنطوان غانم، وليد عيدو، وسام الحسن، محمد شطح ومئات الشهداء من المواطنين، إضافة إلى الدموع التي ذرفت والنضالات التي بذلت والأموال التي صرفت في المسيرة الطويلة نحو تحقيق العدالة في هذه الجرائم السياسية”.

وأكد “اللقاء” أن “استحقاق 7 آب يضعنا أمام حقيقتين: إما أن يتمسك الفريق القاتل بسعيه إلى ضرب الشراكة الوطنية في صميمها، وإما إذا أراد تحصين هذه الشراكة فهو مدعو إلى إنفاذ أحكام العدالة الدولية واحترام الدستور وتطبيق القرارات الدولية 1559،1680،1701 و1757، وحصر السلاح بيد الجيش وحده لا شريك له”.

ودعا السلطات التركية إلى “المحافظة على آيا صوفيا كمتحف برعاية اليونسكو، والتمثل بـ”العهدة العمرية” التي حافظت على الكنائس في القدس، لأن هذا القرار سبببه دوافع شعبوية إنتخابية بحتة تبتعد كل البعد عن الدين وتعود بالزمن الى مراحل ولت”.

ورأى اللقاء ان “على من يصفق لهذا القرار اليوم ان يعرف ان ازمة العالم الحالية ليست من يتشدد اسلاميا او من يتحصن مسيحيا، انما ازمة العولمة في كل مكان اذ ان البشرية مدعوة الى الاجابة عن السؤال: كيف يمكن العيش معا بسلام وتآخ على رغم اختلافنا؟ وكيف نوطد حوار الحضارات والثقافات؟”