IMLebanon

لودريان: نقف دائمًا إلى جانب شعب لبنان

أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريانتقديره لما سمعه عن نشاط مستشفى رفيق الحريري الجامعي وحيويته في مواجهة جائحة كورونا”.

وعبّر، خلال زيارته مع وفد مرافق مستشفى رفيق الحريري الجامعي، عن “مدى سعادته للتعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر”، مثنيا على “التوازي بين التنمية الاقتصادية من جهة والعمل الانساني من جهة أخرى”، ومعتبرا أن “من شأن هذا التعاون رفع مستوى الخدمة في المستشفى رفيق الحريري الجامعي”.

وأكد “وقوف فرنسا الدائم الى جانب الشعب اللبناني وخدمة اللاجئين والنازحين”، محييًا “التضامن الذي أظهره اللبنانيون تجاههم”.

وعقد لودريان لقاء مع رئيس مجلس الادارة – المدير العام للمستشفى الدكتور فراس الأبيض والمدير العام لوزارة الصحة العامة بالإنابة فادي سنان، في حضور نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان تييري ليسيا، المسؤولة الإقليمية عن مشاريع الصحة والحماية الاجتماعية لدى الوكالة الفرنسية للتنمية فرح اصفهاني، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر كريستوف مارتان والمسؤول عن مشروع “مستشفى رفيق الحريري الجامعي” لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنطوان إيس.

بدوره، رحّب الأبيض بالحضور، مؤكدًا “الدور المهم الذي يقوم به مستشفى رفيق الحريري الجامعي في مساعدة الطبقة الكادحة في لبنان وخصوصًا في الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد، ودوره في مواجهة وباء كورونا والدور المحوري الذي اضطلع به خلال أزمة النازحين واللاجئين”.

وشدد على “أهمية الدعم الذي تلقاه المستشفى بنتيجة التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لجهة جمعه بين دعم وتنمية المستشفى للنهوض بالمرفق الذي يمثله وتوفير الحاجات الانسانية”، لافتًا الى “المسؤولية الكبيرة التي يتحملها المجتمعون وضرورة استخدام كل الطاقات للتخلص من وباء كورونا وتداعياته”.

بدوره، تطرق سنان إلى “تاريخ التعاون بين الدولة الفرنسية ووزارة الصحة”، مذكرا بـ”مجالات هذا التعاون وحجمه وقدمه”، لافتًا الى “الضغط الذي شكله النزوح السوري والذي يشكله اللجوء الفلسطيني على القطاع الصحي في لبنان”، ومتمنيًا “استمرار دعم فرنسا للقطاعين الصحي والتربوي”.

ثم زار لودريان والوفد المرافق غرفة التحكم الخاصة بالعناية الفائقة لمرضى الكورونا وجناح اللجنة الدولية للصليب الاحمر للاطلاع على واقع الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها اللجنة.

واختتم بزيارة مركز الصحة النفسية المجتمعية حيث استقبلته منسقة البرنامج في منظمة “اطباء العالم” كلوي لوريو.