IMLebanon

السفارات تُقفل أبوابها أمام اللبنانيين

التأزم الاقتصادي معطوف على فقدان الأمل من أي انفراج قريب، إضافة الى مآلات انتفاضة 17 تشرين التي رفعت شعارات طموحة بالتغيير وبجرف كل الطبقة السياسية، دفعت بالكثيرين الى التفكير بهجرة البلاد، لكن هذه الهجرة بقيت محدودة في اطار الرغبة والتمني، ذلك ان كثيرين لا يملكون القدرة على السفر في ظل اوضاع اقتصادية صعبة يتخبط فيها العالم كله بسبب جائحة كورونا.

وفي ظل مواصلة السفارات اقفال أبوابها أمام طلبات المغادرة، وحدهم من يحملون جوازات سفر أجنبية ويقيمون في البلاد حاليا، ويتراوح عددهم بين 40 و45 ألفاً، يستطيعون المغادرة من جديد.