أعلن أطباء في زيمبابوي، يوم الأربعاء، أن 7 أطفال ولدوا موتى في ليلة واحدة بمستشفى كبير هذا الأسبوع لعدم حصول أمهاتهم على رعاية طبية مناسبة بسبب إضراب الممرضين.
وبدأ الممرضون إضرابا عاما في أنحاء البلاد الشهر الماضي، مطالبين بالحصول على رواتبهم بالدولار الأميركي، وهو ما تقول الحكومة إنها ما لا تستطيع تحمله.
وأدى الخلاف بشأن ظروف العمل إلى إصابة المستشفيات بالشلل، كما تسبب الإضراب في خفض عدد الموظفين والأطباء وكبار الممرضين في المستشفيات الحكومية إلى أدنى حد، في الوقت الذي تكافح فيه الدولة الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار 3 أطباء يعملون في قسم الولادة وطب الأطفال لـ”رويترز”إلى أن “امرأة واحدة فقط نجحت في إنجاب طفل من بين ثماني نساء حوامل خضعن لعمليات قيصرية مساء الاثنين في مستشفى سالي موغابي”.
وطبيب طلب عدم نشر اسمه، قال: “كان من الممكن منع ذلك.. بعض الأمهات تمزقت أرحامهن لعدم وجود أحد يتابع حالتهن.. لذلك عندما تم التدخل، كان ذلك لإنقاذ الأم”.
ولفت طبيب آخر إلى أن حالات وفاة الأجنة أثناء الولادة هي مجرد مؤشر يسلط الضوء على حالة المستشفيات العامة في زيمبابوي والتي أصبحت “عاجزة عن أداء وظيفتها وتحولت إلى مصيدة موت للمواطنين”.