وصل إلى بيروت وفد فرنسي متخصص بالتفجيرات الى بيروت، وباشر مهمة الكشف على موقع التفجير الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وحول العاصمة الى مدينة منكوبة.
وكلف النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، قائد الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني، بمؤازرة الفريق الفني الفرنسي، وتسهيل عملية دخوله الى مسرح الجريمة والقيام بأعمال الخبرة الفنية وتأمين اللوازم اللوجستية وكل ما يلزم لتنفيذ المهمة، كما طلب عويدات اطلاعه على الإجراءات المتعلقة بمؤازرة الفريق الفني الفرنسي، والتنسيق اللبناني معه.
وشكل وصول الفريق الفرنسي مفاجأة لدى الأوساط اللبنانية، خصوصا أنها أتت بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الداخلية اللبنانية محمد فهمي رفض السلطات اللبنانية طلبا فرنسيا للمشاركة في التحقيق الذي تجريه الأجهزة القضائية والأمنية والإدارية.
وكشف مرجع قضائي لـ «الأنباء» أن «الفريق الفرنسي مؤلف من 7 خبراء متفجرات سبق لهم ان شاركوا جميعا في التحقيق بانفجار النيترات في تولوز»، مشيرا إلى أن لبنان «قرر الاستعانة بخبراتهم في تحديد نوع مواد نترات الأمونيوم ونسبة المواد المتفجرة فيها، وما اذا كانت هناك مواد متفجرة أخرى وتحديد نوعها والغاية من تخزينها في المرفأ».